كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لمحطة “سكاي نيوز عربية” عن اقتراب الكونغرس من الإعلان عن صفقة بيع مقاتلات “إف 35” لليونان.
تهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على التفوق العسكري لأثينا على أنقرة ومعاقبة الأخيرة على سلوكها السياسي المزدوج والمسيء تجاه واشنطن، وفقًا لتصريح المسؤول.
وكشف المسؤول العسكري، للمحطة، الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب عدم صلاحيته للحديث عن الموضوع، أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور بوب ميننديز، وضع توقيعه على اتفاقية البيع. ومن المتوقع أن يتبعه في الساعات المقبلة الإثنين كبير أعضاء اللجنة، السيناتور الجمهوري جيم ريش، حيث ستحصل الصفقة على مصادقة أغلبية أعضاء اللجنة.
وقالت مصادر البنتاغون إن “الأمور تسير في شكل جيد وهي في الاتجاه الصحيح”، وأن “الصفقة تلقى تأييدا من البيت الأبيض”، حسبما أكد لـ”سكاي نيوز عربية” مكتب منسق الاتصالات الاستراتيجية جون كيربي، علما أن الصفقة نالت موافقة وزارة الخارجية الأميركية.
وتابع المسؤول في البنتاغون لـ”سكاي نيوز عربية” عبر الهاتف، حيث إن مقره القيادة الأوروبية “يوكوم” في شتوتغارت، أن التدابير المنتظرة الآن هي تبليغ الإدارة الأميركية رسميا بدء إجراءات بيع المقاتلة الأكثر تطورا، قبل سنة 2028.
ويرى البنتاغون أن اليونان “تستحق أن تمتلك هذه المقاتلة، نظرا لتعاونها مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في حرب أوكرانيا، وتسهيل توسع الحلف من دون العرقلة التي مارسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.
وكانت تركيا عرقلت انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، حيث يتطلب الانضمام إلى الحلف موافقة كافة أعضائه.
وكان الكونغرس صوّت على إخراج أنقرة من برنامج “إف 35” عام 2018، نتيجة تعاونها مع موسكو وحيازتها منظومة “إس 400” الدفاعية الصاروخية الروسية.
وختم المسؤول أن البنتاغون سيضيف على الصفقة لليونان حزمة مساعدات عسكرية بمليارات الدوارات، سيصوت عليها مجلس الشيوخ قريبا.
سكاي نيوز عربية
