تسعى واشنطن مع سيول وطوكيو إلى استخدام “هلال صد” كوسيلة لاستهداف صواريخ نحو كوريا الشمالية، وفي محاولة لتعزيز التعاون وتحسين القدرات الدفاعية، وتعمل واشنطن بالتعاون مع الجارتين على تفعيل آلية تبادل بيانات التحذيرات الصاروخية.
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز القدرة على اكتشاف وتقييم الصواريخ التي يتم إطلاقها من قبل كوريا الشمالية، ومن المتوقع أن يتم تحقيق هذه الخطوة قبل نهاية العام 2023، وفقًا لبيان صدر عقب اجتماع وزراء الدفاع في سنغافورة يوم السبت.
تشدد الدول الثلاثة في بيانها على أهمية تفعيل آلية التبادل الفوري للبيانات حول التحذيرات الصاروخية، وذلك بهدف تعزيز القدرات الدفاعية لكل دولة.
يأتي هذا الإعلان بعد محاولة فاشلة لكوريا الشمالية لإطلاق قمر اصطناعي للتجسس يوم الأربعاء الماضي، وقد أعلن الجيش الكوري الجنوبي حينها أنه تمكن من تحديد موقع سقوط القمر الصناعي وانتشال جزء من الحطام.
ردًا على هذه العملية، أعربت كل من سول وطوكيو وواشنطن عن استنكارها للإطلاق الصاروخي، معتبرة أنها jشكل انتهاكًا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والتي تحظر استخدام كوريا الشمالية لأي تكنولوجيا للصواريخ الباليستية.
وكالات
