محادثات بين السعودية وتركيا حول نقل التكنولوجيا لصناعة الصواريخ البالستية

تدور محادثات بين شركة سامي وشركة “روكتسان” التركية بشأن نقل التكنولوجيا وترخيص الإنتاج لإنتاج النماذج المحلية من الصواريخ البالستية ذات المدى القصير “تايفون” والتي يبلغ مداها 500 كيلومتر، وفق ما نقل موقع “تاكتيكال ريبورت” المتخصص في الأمن والدفاع.

وبحسب الخبراء، يعد الوضع الحالي للمفاوضات بين الطرفين محل اهتمام كبير ومتابعة واسعة، حيث تسعى الشركة السعودية للصناعات الدفاعية “سامي” إلى تحقيق اتفاقية مع “روكتسان” التركية لنقل التكنولوجيا والحصول على ترخيص لإنتاج الصواريخ البالستية “تايفون” على أراضي المملكة العربية السعودية.

تقول مصادر إن شرط الرياض الرئيس لإبرام الاتفاقية هو ضمان تكنولوجيا الإنتاج المحلي للصواريخ، وذلك بهدف تحقيق استقلالية أكبر في قدرة الدفاع العسكري والتحكم في إنتاج وتطوير هذه الأسلحة الحديثة.

يعكس هذا الشرط رغبة السعودية في تعزيز قدراتها العسكرية وتطوير قاعدتها الصناعية المحلية.

ووفقًا للمؤشرات، تدعم “روكتسان” هذه الصفقة المحتملة، حيث تعتبر هذه الاتفاقية فرصة لتعزيز التعاون الثنائي بين السعودية وتركيا في مجال صناعة الأسلحة وتكنولوجيا الدفاع.

على الرغم من أن التفاصيل الدقيقة للاتفاقية لم تُعلن بعد، إلا أن الحديث عن نقل التكنولوجيا وتوطين صناعة الأسلحة يعكس التزام السعودية بتحقيق الاكتفاء الذاتي في قدراتها العسكرية والاعتماد على صناعة وتقنية محلية تعزز الاستدامة والتطوير المستقبلي للقوات المسلحة.

مع ثبات التطورات، يترقب الجميع النتائج الإيجابية التي قد تخرج عن هذه المفاوضات، حيث ستكون لها تأثير على العلاقات الثنائية بين السعودية وتركيا، وستسهم في تحقيق التكنولوجيا العسكرية المحلية وتعزيز الأمن.