أعلن وزير الدفاع الكوري الشمالي، كانغ سون نام، عن دخول غواصة نووية استراتيجية أمريكية إلى ميناء كوريا الجنوبية في بوسان.
وأشار إلى أن هذا النشر العسكري يمكن أن يعزى نظريًا إلى الشروط الكافية لاستخدام كوريا الشمالية للأسلحة النووية.
وأكدت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية أن الوزير توعد بقمع أي محاولات لاستخدام الولايات المتحدة وحلفائها للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وعبّر الوزير أيضًا عن قلق كوريا الشمالية إزاء نشر الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وأكد أن القوات المسلحة لبلاده ستعمل على منع أي محاولات استخدام الأسلحة النووية في المنطقة، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية السيادة والأمن الإقليمي لكوريا الشمالية ومصالحها الأساسية.
وصل العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها بسبب تعثر الدبلوماسية، وقد دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى زيادة تطوير الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية.
وذكر مسؤول في البيت الأبيض أن غواصة أميركية مسلحة نوويًا تقوم برحلة إلى الموانئ الكورية الجنوبية لأول مرة منذ 4 عقود.
وقام رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، الذي سعى إلى تعزيز العلاقات بين سيول وواشنطن في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة، بزيارة غواصة من طراز “أوهايو” الأربعاء في ميناء بوسان الجنوبي.
وكانت آخر مرة نشرت فيها واشنطن إحدى غواصاتها ذات القدرات النووية في كوريا الجنوبية في العام 1981.
يذكر بأن العقيدة النووية لكوريا الشمالية تسمح باتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة “الاقتراب” من هجوم نووي ضد البلاد.
