خلافات بين المسؤولين الألمان بشأن صفقة محتملة لبيع مقاتلات للسعودية والإمارات

تشهد صفقات بيع المقاتلات العسكرية تعقيدات كبيرة بسبب الخلافات الدبلوماسية والضغوط السياسية المتعلقة بالنزاعات الإقليمية. وتظهر ذلك بوضوح في خلافات المسؤولين الألمان بشأن صفقة بيع مقاتلات للسعودية والإمارات.

وفي الوقت نفسه، تواجه الحكومة البريطانية تحديات في إتمام الصفقة التي تم تجميدها منذ خمس سنوات بسبب التدخل العسكري في اليمن.

وفقًا لصحيفة “فيلت إم زونتاغ”، يوجد خلاف بين المسؤولين الألمان بشأن موافقتهم على إنتاج طائرات مقاتلة من طراز “يوروفايتر تايفون” للسعودية والإمارات.

وقد تعثرت هذه الصفقة لمدة خمس سنوات بسبب النزاع في اليمن وتجميد بيع الأسلحة. وفي عام 2019، تم تجميد الصفقة بقرار قضائي في بريطانيا بسبب قضايا قانونية تتعلق بتراخيص تصدير الأسلحة إلى السعودية.

وجمدت بريطانيا الصفقة بحكم قضائي عام 2019، بعد أن قضت محكمة محلية بأن تراخيص تصدير الأسلحة إلى السعودية لم تكن قانونية.

وأعلنت مصادر في قطاع صناعة الأسلحة لوكالة “رويترز” آنذاك أن ثلث مكونات الطائرات يأتي من ألمانيا.