أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، أمس، عن خطوة مهمة تعزز من علاقات التعاون والتبادل العسكري بين الإمارات وجمهورية الصين الشعبية حيث ستشهد السماء أول تمرين عسكري مشترك يحمل اسم “درع الصقر 2023”.
وأوضحت الوزارة في بيانها الصادر على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذا التمرين يأتي في إطار تعزيز التعاون بين القوات الجوية الإماراتية والصينية، بهدف تبادل الخبرات ورفع مستوى الكفاءة العملياتية لدى العسكريين في البلدين الصديقين.
وعلى الرغم من عدم تقديم التفاصيل الدقيقة حول مدة التمرين أو المكان الذي سيُجرى فيه، إلا أن هذا الإعلان يعكس رغبة الإمارات والصين في تعزيز التعاون العسكري المشترك وبناء شراكة استراتيجية قائمة على الثقة المتبادلة.
يشكل هذا التمرين الأول من نوعه بين سلاحي الجو في الإمارات والصين، ويأتي بعد إعلان وزارة الدفاع الصينية في يوليو/ تموز الماضي عن التدريب المشترك المخطط له في غرب الصين.
قال موقع “سيمافور” الإخباري الأمريكي، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة الأمريكية غاضبة من قرار الإمارات إجراء تدريبات جوية مشتركة مع الصين.
وبحسب الموقع، تعد أبوظبي تاريخيا واحدة من أقرب حلفاء الولايات المتحدة الدفاعيين في المنطقة وتستخدم عددا من الأسلحة الأمريكية، بما في ذلك نظام ثاد المضاد للصواريخ وطائرات الهليكوبتر الهجومية.
وترى الولايات المتحدة أن بكين تسعى إلى لعب دور دبلوماسي وعسكري أكبر بكثير في الشرق الأوسط، وهو تهديد محتمل للمصالح الأمريكية.
يأتي هذا في أعقاب توقيع صفقة صينية إماراتية، في فبراير/ شباط من هذا العام، لتصدير طائرات عسكرية صينية من طراز “إل-15” المتطورة إلى الإمارات، حيث صرّحت الدفاع الإماراتية، منذ العام الماضي، عن عزمها لشراء 12 طائرة من طراز “إل-15” من الصين.