تفاصيل حول برنامج القتال الجوي العالمي GCAP الذي تسعى المملكة العربية السعودية للانضمام إليه

خاص – دفاع العرب

يجمع برنامج القتال الجوي العالمي GCAP بين عمالقة عالم الطيران، هم بريطانيا واليابان وإيطاليا، بهدف تطوير مقاتلة متطورة من الجيل السادس.

تبرز هذه المبادرة الدولية كجهد رائد لاستبدال المقاتلات الرئيسية الحالية بجيل أكثر تطوّرًا وفعالية، فتثير إعجاب العالم بإرادتها وتحديها.

في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2022، أصدرت حكومات اليابان وبريطانيا وإيطاليا بيانًا أعلنت فيه نيتها المشتركة لتطوير وإطلاق طائرة مقاتلة مشتركة.

يأتي هذا الإعلان كنتاج للجهود المبذولة في إطار برنامج GCAP.

الجدير بالذكر أن الجهود المشتركة تتمثل في دمج مشاريع الجيل السادس المتفرقة لتكوين كيان واحد قوي. سيتم ذلك من خلال دمج تقنيات مقاتلة الإعصار “Tempest” التي تنتجها شركة “BAE” البريطانية، مع تكنولوجيا مقاتلة “FX” اليابانية التي تقوم بتطويرها شركة “ميتسوبيشي”.

تقود شركتا BAE SYSTEMS” وRolls Royce البريطانية هذا التحالف الملهم، حيث يشارك فيه كل من “ليوناردو بريطانيا” و”MBDA بريطانيا”.

أما اليابان، فتأتي في مقدمة التحالف الياباني بشركة “ميتسوبيشي” وشركة “HI” وشركة “ميتسوبيشي إليكتريك”، كلها شركات مشاركة نشطة في إعادة تعريف مستقبل الطيران.

وتقود شركة ليوناردو SPA التحالف الإيطالي وتحالفها الإيطالي مع AVIO AVERO و”MBDA إيطاليا”.

تتفوق طائرة “تيمبيست” في مجموعة من الجوانب التكنولوجية، بما في ذلك السرعة الفائقة والأسلحة المتطورة مثل الليزر والذكاء الاصطناعي. يمكن للطائرة الجديدة أن تحمل صواريخ تفوق سرعة الصوت، وتعتمد على نظام طاقة ودفع متطور.

تناولت تقارير صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية نوايا المملكة العربية السعودية المثيرة للإعجاب في الانضمام إلى برنامج القتال الجوي العالمي “تيمبيست”.

ومن المتوقع أن تقدم السعودية مساهمة مالية كبيرة في هذا المشروع، مما يظهر التزامها الجدي في تطوير التكنولوجيا الدفاعية.

يمثل برنامج القتال الجوي العالمي GCAP نقلة جديدة نحو مستقبل طيران مبهر، حيث تتجسد الرؤى والتكنولوجيا المبتكرة في مقاتلة مشتركة تجمع بين أقوى القوات الجوية في العالم.