أجرت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء 6 سبتمبر/ أيلول الحالي، اختبارًا ناجحًا لصاروخ “مينيتمان 3” الباليستي العابر للقارات من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن الصاروخ، الذي لا يحمل رأسًا حربيًا، سافر لمسافة 9660 كيلومترًا قبل أن يسقط في المحيط الهادئ.
ويأتي هذا الاختبار في إطار التزام الولايات المتحدة بإجراء اختبارات روتينية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات لضمان جاهزيتها وفعاليتها.
ويعد الصاروخ “مينيتمان 3” سلاحًا مهمًا في ترسانة الجيش الأميركي الإستراتيجية، إذ يمكنه حمل رؤوسًا حربية نووية.
وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا، وبفارق كبير، أكبر ترسانات الرؤوس الحربية النووية بعد الحرب الباردة.
صاروخ مينيتمان
وفيما يلي معلومات عن صاروخ مينيتمان، الذي يمثل العمود الفقري لقوة الردع الأرضية للقوات النووية الاستراتيجية الأمريكية، وفقا لموقع شركة “بوينغ” المصنعة للصاروخ:
1- يحمل اسم كودي “إل جي إم – 30 جي”، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات مكون من ثلاث مراحل، يعمل بالوقود الصلب.
2- يمكن إطلاقه من صوامع في قواعد الصواريخ الأرضية الموجودة تحت الأرض.
3- يحمل 3 رؤوس نووية تصل القدرة التدميرية لكل منها إلى 335 كيلوطن (235 ألف طن من مادة تي إن تي).
4- يرجع تاريخ تصنيعه إلى عام 1958، وتقع منصات إطلاق الصاروخ في ثلاث مناطق مركزية في وايومنغ ومونتانا ونورث داكوتا.
5- تم اختيار شركة “بوينغ” لتصنيع الصاروخ وخلال عام قامت بأول تجربة لإطلاق “مينيتمان — 1″، وكان أول صاروخ عابر للقارات يعمل محركه بالوقود الصلب.
6- بعدما دخلت النسخة الأولى من الصاروخ الخدمة عام 1962، تلتها النسخة الثانية “مينتمان — 2″، التي دخلت الخدمة عام 1965.
7- في عام 1968 بدأت تجارب النسخة الثالثة من الصاروخ “مينتمان — 3″، ودخل الخدمة عام 1970، وتم الإعلان عنها رسميا بعدها بخمس سنوات.
8- قامت شركة “بوينغ” عام 1986 بإنشاء صوامع تحت الأرض لتصبح الصواريخ في وضع آمن داخل مواقع تخزينها.
9- في عام 1993 بدأت “بوينغ” في تطوير أنظمة إلكترونية خاصة بتوجيه الصارخ تسمح بإطالة عمره واستمر التطوير ليكون الصاروخ قادر على العمل حتى ثلاثينيات القرن الجاري.
10- في عام 1998 تم إجراء تجربة ناجحة لإطلاق النسخة المحدثة من الصاروخ “مينيتمان — 3” بنظام توجيه متطور، واستمرت عملية التطوير حتى عام 2009.
11- يتكون الصاروخ من 3 مراحل بثلاث محركات تعمل بالوقود الصلب، ويتجاوز وزنه 36 طنا، وقطره 1.67 متر، ويزيد مداه عن 9 آلاف كيلومتر، ويمكنه التحليق على ارتفاع يتجاوز 1100 كيلومتر، بحسب موقع “قيادة القصف الشامل” التابع للجيش الأمريكي.
يذكر أنه تم إطلاق صاروخ من طراز “إل جي إم 30” مينتمان برأس حربي غير مسلح في 5 فبراير/ شباط الماضي الماضي، حيث أصاب هدفا في منطقة تدريب أمريكية في منطقة كواجالين أتول (جزر مارشال) في وسط المحيط الهادئ.