أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الخميس، أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة بيع سلاح محتملة للسعودية بقيمة 500 مليون دولار، مع تسليم إخطار بذلك إلى الكونغرس.
وأكد “البنتاغون” أن المبيعات العسكرية المحتملة للسعودية ستعزز قدرتها على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.
وقالت وكالة الأمن والتعاون الدفاعي الأميركية إن هذه الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة.
تهدف الصفقة إلى توفير الصيانة وتجديد أسطول القوات البرية الملكية السعودية، ويشمل ذلك دبابات “أبرامز “و “إم-60” ومركبات “برادلي” ومركبات هندسية عسكرية ومركبات “هامفي” ومركبات MRAP ومركبات الدعم، بالإضافة إلى مدافع الهاون والمسدسات والبنادق والمدافع وأجهزة الرؤية الليلية ومطلقات صواريخ “تاو” وأجزاء الصواريخ ووحدات الكمبيوتر وأجهزة الرادار وعناصر أخرى ذات صلة في مجال اللوجستيات ودعم البرنامج.
أشار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” إلى أن “العلاقات مع أميركا معقدة، لكن لديه علاقة جيدة مع بايدن”، مضيفاً أنه لا أحد يريد أن يشاهد السعودية تغيّر مصادر تسليحها من الولايات المتحدة إلى دولة أخرى.
وأكد أن المملكة من أكبر 5 مشترين للأسلحة الأميركية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد ذكرت يوم الثلاثاء أن إدارة جو بايدن تجري محادثات مع الرياض بشأن اتفاقية دفاعية محتملة مماثلة للمعاهدات الأميركية القائمة مع اليابان وكوريا الجنوبية.