قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إرسال حاملة الطائرات “ميسترال” إلى سواحل ليبيا، للعمل كمستشفى ميداني وتقديم خدمات الإغاثة للسكان المتضررين من الفيضانات التي تسببت في انهيار سدين في مدينة درنة.
وتعد حاملة الطائرات “ميسترال” واحدة من أكبر السفن الحربية في العالم، وتمتلك مصر اثنتين منها، وأطلقت عليها وزارة الدفاع المصرية اسم “جمال عبد الناصر” و”أنور السادات”.
ودخلت الحاملتان الخدمة في القوات البحرية المصرية عام 2016، وتقوم “ميسترال” بأول مهامها الإغاثية منذ انضمامها إلى الأسطول المصري.
وتنتشر أقسام المستشفى الميداني على مساحة 750 مترا مربعا، وتضم غرفتين للعمليات، وغرفة أشعة إكس، وقسمًا خاصًا بالأسنان. كما تقوم “ميسترال” بمهام الإخلاء وتقديم أعمال الدعم اللوجيستي للمناطق المنكوبة.
ويبلغ طول حاملة الطائرات “ميسترال” 199 مترا وعرضها 33 مترا، ويمكنها الإبحار بسرعة 18.5 عقدة بمدى إبحار 30 يوما أو 18 ألف كيلو متر بسرعة 15 عقدة، والبقاء في البحر لمدة 70 يوما باستخدام السرعات المحدودة.
ويمكن لميسترال أن تحمل 30 عربة على سطحها حال عدم تحمليل طائرات، ومستودع للطائرات قد يستوعب 35 عربة، بالإضافة إلى سطح مركبات علوي يستوعب 55 عربة.