وقَّعت الإمارات العربية المتحدة اتفاقيات متنوعة هذا اليوم مع عدة شركات تركية، وشمل التعاون بين الطرفين منصات جوية وبرية وبحرية بالإضافة إلى الذخائر.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون: ”إن تعاوننا المستمر مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطائرات بدون طيار يشمل طائرتين “تي بي-2” و”أكينجي”، وهي منصات رائدة لدى شركة “بايكار” التركية”.
وأضاف: “حجم تعاون لم نقم بمثله مع أي دولة أخرى من حيث الكمية والجودة”.
أشارت مصادر تركية، الشهر الماضي، إلى أن شركة التكنولوجيا الدفاعية التركية “بايكار” سلّمت الإمارات العربية المتحدة 20 طائرة مسيرة مسلحة.
وارتفع الطلب الدولي على طائرات “بايكار” المسيرة بعد تأثيرها في الصراعات في سوريا وأوكرانيا وليبيا، إذ ساعدت قنابلها الموجهة بالليزر الخارقة للدروع.
وكانت الحرب الأهلية في ليبيا واحدة من عدة ساحات خاض فيها البلدان معركة مريرة استمرت لعقد من الزمن من أجل كسب النفوذ في الشرق الأوسط.
