“ايدج” تعزز حضورها في جنوب شرق آسيا من خلال معرض الدفاع والأمن 2023

 تعتزم ايدج، إحدى مجموعات التكنولوجيا المتقدمة الرائدة عالمياً في مجال الدفاع وغيره، تعزيز حضورها في جنوب شرق آسيا من خلال المشاركة في النسخة الحادية عشرة من معرض الدفاع والأمن 2023، الذي تُنظمه رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان). حيث يعتبر المعرض الحدث الأكثر أهمية للدفاع والأمن والتواصل، والذي يقام كل عامين في بانكوك، تايلاند.

وستعرض “ايدج” على مدار أيام المعرض الأربعة، والتي تمتد من 6 إلى 9 نوفمبر، مجموعة من الحلول المتقدمة المصممة خصيصاً لمتطلبات المنطقة الدفاعية، بما في ذلك الأسلحة الصغيرة عالية الأداء، والأسلحة الذكية الدقيقة، والأنظمة المستقلة الحديثة، والسفن البحرية الحديثة وحلول الحرب الإلكترونية.

وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ ايدج: “يحدونا الفخر مشاركة مجموعة ايدج  الأولى في معرض الدفاع والأمن 2023. حيث يعد هذا الحدث الهام فرصة رئيسية لتعزيز تواصلنا مع القوات المسلحة الإقليمية وتقوية علاقاتنا في هذا القطاع الحيوي وذلك  في ظل سعي كل من دولة الإمارات وتايلاند لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلددين. ففي عام 2022، سُجلت الإمارات كأكبر شريك تجاري لتايلاند في العالم العربي، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية 20 مليار دولار أمريكي . وبدورها ، تلتزم ايدج بلعب دور هام في هذا التعاون الثنائي من خلال التواصل مع القيادات في القطاع، وأصحاب المصلحة الرئيسيين بهدف تطوير الشراكات الفاعلة”.

وفي ما يخص الأنظمة المستقلة، ستعرض “ايدج” مجموعة من طائرات ISR بدون طيار، بما في ذلك الطائرات ذات الأجنحة الدوارة وطائرات VTOL غير المأهولة. وفي ما يتعلق بالأسلحة الذكية، ستعرض “ايدج” ذخائر موجهة بدقة قصيرة إلى طويلة المدى مع مجموعة من الذخائر الجوالة المصممة لمهام مختلفة.

أما بالنسبة للقدرات البحرية التي ستعرضها “ايدج”، فتشمل نماذج مختلفة من السفن البحرية الحديثة، بما في السفن السطحية غير المأهولة USV وزوارق الدوريات البحرية OPV متعددة المهام.

وفي المجال البري، ستعرض ايدج مسدساتها متعددة الاستخدامات والمدافع الرشاشة والبنادق الهجومية وبنادق القنص. كما سيتم عرض الذخائر من العيار الصغير إلى الكبير، بالإضافة إلى حلول الحرب الإلكترونية المتقدمة مثل نظام اعتراض الاتصالات الخلوية.

ومن خلال هذا الحدث، الذي يقام في مركز معارض إمباكت في بانكوك، ستتمكن “ايدج” من تعزيز شراكاتها داخل منظومة الصناعة المحلية، وتعزيز الدعم لمبادرات التصنيع الدفاعي المحلي في سوق آسيان المهمة.