اختتمت قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وتايلندا وإندونيسيا، تمرينًا مشتركًا استمر لمدة شهر في سلسلة من الجزر في المحيط الهادئ.
وهدف التمرين، الذي أطلق عليه اسم “مركز الاستعداد المشترك متعدد الجنسيات في منطقة المحيط الهادئ” (JPMRC 24-01)، إلى اختبار جاهزية القوات المشاركة لمواجهة صراع واسع النطاق ضد خصم ند في بيئة جزرية وحرشية.
وبحسب تصريحات المسؤولين العسكريين المشاركين في التمرين، فإن التمرين يشبه إلى حد كبير سيناريو حرب محتملة مع الصين، التي تعتبرها الولايات المتحدة التهديد العسكري الأكبر لها في الوقت الحالي، وفقاً لما نشره موقع Defense One المتخصص بالشؤون الدفاعية والعسكرية.
وبحسب الموقع، قال النقيب باستخبارات الجيش الأميركي سام سوليداي، المشارك في التمرين، إن “الأمر الجديد في هذا التمرين هو السيناريو المصمم له ليحاكي صراعًا يدور في وبين الجزر”.
من جانبه، قال الرائد رايان ياموتشي، الضابط بمدفعية فرقة المشاة 25 بالجيش الأميركي، إن العمل في الأحراش يمثل “تحولاً كبيراً” عن البيئات الحضرية والصحاري المفتوحة، التي اعتاد الجيش الأميركي العمل بها في أفغانستان والعراق.
وبدوره، شرح ضابط الإشارة بالجيش الأميركي الرائد جون آزبيل مدى صعوبة التقاط البصمة الكهرومغناطيسية للموجات اللاسلكية في بيئة الأحراش.
وأشار إلى أن “التضاريس المختلفة تفرض تحديات مختلفة على مختلف أفرع القوات المسلحة”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة والصين في المحيط الهادئ.