السعودية تسعى لشراء تقنيات الصواريخ الباليستية الروسية الخارقة

يسعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى شراء تقنيات الصواريخ الباليستية الروسية الخارقة لتقوية ترسانة بلاده العسكرية وحماية مصالحها الإقليمية، وفق موقع “تاكتيكال ريبورت” المتخصص في الأمن والدفاع.

في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التقى ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الرياض لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وبحسب الموقع، أعرب بن سلمان، خلال الاجتماع، عن اهتمامه بشراء تقنيات الصواريخ الباليستية الروسية.

تُعد الصواريخ الباليستية الروسية من أحدث تقنيات الأسلحة في العالم، فهي قادرة على التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، مما يصعّب اعتراضها، كما أنها مزودة برؤوس حربية نووية أو غير نووية.

يسعى ولي العهد السعودي إلى تعزيز ترسانة بلاده العسكرية من خلال شراء تقنيات الصواريخ الباليستية الروسية، بهدف الدفاع عن المملكة ضد أي تهديد خارجي، وتعزيز مكانتها الإقليمية كقوة عسكرية رائدة.

وبحسب مصادر، أعرب الرئيس بوتين عن استعداده لبيع تقنيات الصواريخ الباليستية الروسية إلى المملكة العربية السعودية، كما اقترح أن يتم التعاون بين البلدين في تطوير هذه التقنيات.

يمثل سعي بن سلمان لشراء تقنيات الصواريخ الباليستية الروسية خطوة مهمة في مسار عسكرة المملكة العربية السعودية. هذه الخطوة تعكس القلق السعودي من التهديدات الإقليمية، كما أنها تشير إلى أن المملكة تسعى إلى لعب دور أكثر فاعلية في السياسة الدولية.