تنتمي مقاتلات “إف-16” الأمريكية إلى الجيل الرابع من المقاتلات الحربية، وهي مقاتلة متعددة المهام يستخدمها الجيش الأمريكي وعدد من جيوش العالم.
فقدت الولايات المتحدة الأمريكية عشرات الطائرات من هذا النوع، خلال الـ12 عاما الماضية، كان آخرها تحطم مقاتلة “إف-16” خلال تدريب مشترك للجيش الأمريكي مع جيش كوريا الجنوبية، يوم الاثنين 11 ديسمبر / كانون الثاني 2023.
وأقلع الطيار من القاعدة الجوية، التي تستخدمها القوات الأميركية والكورية الجنوبية بشكل مشترك، في رحلة تدريب دورية، واضطر إلى الخروج من الطائرة بعد تعرضه لحالة طوارئ غير محددة أثناء الرحلة.
وقال الجناح المقاتل الثامن، الذي يتكون من سربين من طائرات “إف 16″، إنه يحقق في سبب حالة الطوارئ أثناء الطيران.
ويأتي الحادث الأخير بعد حادث سابق تحطمت فيه مقاتلة أخرى من هذا الطراز في كوريا الجنوبية، خلال مهمة تدريبية في مايو/ أيار الماضي.
وتشير بعض المواقع المتخصصة في الشؤون العسكرية، إلى أن عدد الطائرات “إف-16″، التي فقدتها الولايات المتحدة الأمريكية منذ 2011، حتى الفترة العام الحالي، يقدر بنحو 30 طائرة من هذا النوع.
ففي عام 2011 تم تسجيل 3 حوادث لمقاتلات “إف-16 سي” خلال شهرين متتاليين، وفي عام 2012 تعرضت الطائرة نفسها لحادثين، بينما سجلت رقما قياسيا في عدد الحوادث عام 2013، الذي فقدت فيه 7 طائرات.
وفي عام 2015، تحطمت 3 طائرات “إف-16″، تلاه 4 حوادث في عام 2016، وحادثين في عام 2017.
وشهد عام 2018 وقوع 3 حوادث لـ”إف-16″ و3 حوادث أخرى في عام 2020، وحادث واحد في عام 2021، بينما شهد عام 2023، تسجيل حادث في مايو/ أيار الماضي، والأخير الذي تم الإعلان عنه في كوريا الجنوبية، يوم الاثنين.
