اتفقت الولايات المتحدة وقطر على تمديد وجود القوات الأمريكية في قاعدة العديد الجوية القطرية لمدة 10 سنوات، في خطوة تعكس أهمية القاعدة الاستراتيجية في المنطقة.
وتعد قاعدة العديد الجوية أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، ويمكنها أن تضم أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي.
ويأتي الاتفاق في وقت تتعرض فيه الولايات المتحدة لتهديدات متزايدة من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن.
ولعبت قطر دوراً رئيسياً في التوسط بين الولايات المتحدة وحماس لإطلاق سراح الأسرى الأمريكيين في قطاع غزة، كما لعبت دوراً في التوسط بين الولايات المتحدة وفنزويلا لإطلاق سراح مواطنين أمريكيين.
وأعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن تقديره لقطر على مساهمتها في القاعدة، مؤكداً أن الولايات المتحدة وقطر ستتعاونان في توسيع وتعزيز العلاقات الثنائية في مجال الدفاع.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية CENTCOM التي تشرف على القوات العسكرية الأمريكية وأعمالها في الشرق الأوسط قد عملت من قاعدة العديد الجوية خلال العمليات الأمريكية في إيران وأفغانستان.
ويتوقع أن يستمر وجود القوات الأمريكية في قاعدة العديد الجوية لمدة 10 سنوات قادمة، مما يعزز من أهمية القاعدة الاستراتيجية في المنطقة.