باكستان تعزز قوتها الجوية بطائرات مسيرة ومقاتلات متطورة

شهدت قاعدة مُراد الجوية، يوم أمس الثلاثاء، حفلًا مهيبًا لتسليم وتشغيل عدد من الطائرات المسيرة القتالية ضمن الأسطول العملياتي للقوات الجوية الباكستانية.

حضر الحفل كل من رئيس أركان الجيش الباكستاني، الفريق أول السيد عاصم منير، ورئيس أركان القوات الجوية الباكستانية، المشير الركن زاهد أحمد بابر صديق، وكبار المسؤولين من القوات المسلحة الباكستانية، بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين من الصين وتركيا.

ضمت الطائرات المسيرة الجديدة التي تم ضمها وتشغيلها من قبل القوات الجوية الباكستانية طائرات أكينجى و بيرقدار تي بي 2 من شركة بايكار التركية، بالإضافة إلى شاهبار-2 من GIDS الباكستانية، و وينج لونج 2 الصينية، ونوع جديد من الذخائر المتسكعة.

ورغم وجود بعض هذه الطائرات في الخدمة بالفعل مع القوات الجوية الباكستانية، إلا أن هذا الحفل يمثل التسليم والتشغيل الرسمي للطائرات بدون طيار (UAVs) جنبًا إلى جنب مع أنظمة أخرى بما في ذلك الرادارات ومنصات التنقل الجوي.

أبرز رئيس أركان القوات الجوية الباكستانية خلال كلمته آخر عمليات الشراء التي تمت إضافتها إلى ترسانة القوات الجوية الباكستانية، والتي تشمل مقاتلات J-10C وطائرات نقل جوي ورادارات حديثة وأنظمة جوية بدون طيار وقدرات ذخائر متسكعة وقاذفات بعيدة المدى، والتي عززت بشكل كبير قدرات الدفاع الجوي للبلاد.

من جانبه، أشاد رئيس أركان الجيش الباكستاني في كلمته بالاستعداد العملياتي للقوات الجوية الباكستانية في دمج أنظمة الأسلحة المتطورة، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في ضمان توازن القوى في المنطقة. مع التأكيد على أهمية التصنيع المحلي وتنمية الموارد البشرية، أيد رئيس أركان الجيش بكل إخلاص تفاني القوات الجوية الباكستانية للنهوض التكنولوجي والتميز العملياتي، مؤكداً على أن القوات المسلحة الباكستانية مستعدة تمامًا لإحباط أي عدوان. كما أشاد رئيس أركان الجيش بجهود القوات الجوية الباكستانية في نقل المساعدات الإغاثية لضحايا نزاع غزة.

تأتي عملية تحديث القوات الجوية الباكستانية لأسطولها العملياتي بوتيرة سريعة وسط تحديث القوات المسلحة الهندية.

ومع شراء طائرات مسيرة متنوعة من الصين وتركيا، تعمل باكستان أيضًا على تطوير طائرات مسيرة محلية تحت مظلة الحديقة الوطنية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء (NASTP).