أفادت وكالة الدفاع الصاروخي التابعة للبنتاغون أن الولايات المتحدة تعتزم إطلاق أقمار صناعية لتتبع الأسلحة الأسرع من الصوت إلى المدار.
وجاء في بيان نشر اليوم على الموقع الإلكتروني للوكالة: “أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي ووكالة تطوير الفضاء عن الإطلاق المرتقب لستة أقمار صناعية إلى مدار أرضي منخفض”.
وذكر التقرير أن اثنين من الأقمار الصناعية سيتم تجهيزهما بأجهزة لتتبع الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ الباليستية، بينما ستكون أربعة أقمار صناعية أخرى جزءًا من نظام تتبع المقاتلات.
وأعلنت شركة “سبيس إكس”، أمس الخميس، بدورها عن إطلاق صاروخ “فالكون 9″، في إطار مهمة USSF-124 التابعة لقوة الفضاء الأمريكية، إلى المدار مع مجموعة من الأقمار الصناعية الأمريكية الجديدة لتتبع عمليات إطلاق الصواريخ الأسرع من الصوت.
وتم الإطلاق، يوم الأربعاء الساعة 17:30 بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، من مجمّع الإطلاق في قاعدة القوة الفضائية الأمريكية في كيب كانافيرال في فلوريدا.
ومن المتوقع أن يقوم المختصون خلال الأسابيع القليلة المقبلة بإجراء سلسلة من الاختبارات والفحوصات للتأكد من الأداء الطبيعي للأجهزة.