ما حقيقة تعرُّض السعودية لإشعاعات نووية؟

نفت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية، تعرضها لأي إشعاعات نووية، على خلفية التفجيرات التي تعرض لها محيط محطة زابوروجيه النووية للطاقة الكهربائية.

وقالت في بيان رسمي لها، أمس السبت، إن “مركز عمليات الطوارئ النووية في الهيئة لم يرد أي بلاغات دولية عن أي إطلاقات إشعاعية، بسبب التفجيرات”.

وأضافت، “كما لم ترصد الشبكة الوطنية للرصد الإشعاعي البيئي المستمر والإنذار المبكر، أي تغير في المعدلات الإشعاعية في السعودية”.


ولفت البيان إلى أنه “يتم التنبؤ بتداعيات أي إطلاقات إشعاعية قد تنتج من طوارئ نووية بما فيها هذه المحطة للأيام القادمة، وفق نظم محاكاة متطورة تعتمد على توقعات الرصد الجوي الدقيقة”.

وكانت إدارة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، أفادت يوم الأربعاء الماضي، بأن “الخلفية الإشعاعية في المحطة والمنطقة المحيطة بها لم تتغير، وهي عند مستوى يتوافق مع التشغيل العادي لوحدات الطاقة ولا تتجاوز قيم المعايير الطبيعية”.

وجاء في بيان لإدارة المحطة نُشر في حسابها على “تلغرام”، أن “جميع وحدات المحطة مغلقة في الوقت الحالي، حيث توجد خمس منها في حالة “التوقف البارد” وواحدة في حالة “التوقف الساخن”، لافتا إلى أن “خط إمداد الطاقة عالي الجهد بقدرة 330 كيلوفولت “فيروسبلافنايا-1″ غير متصل حاليا ويجري العمل على استعادته”.

وأضاف البيان، “يتم توفير إمداد الطاقة إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية من خلال خط “دنيبروفسكايا” بقدرة 750 كيلوفولت، ولا توجد تهديدات بانتهاك حدود السلامة”.

وأشار البيان إلى أن “إمداد الطاقة إلى المحطة يتم عبر خطين للجهد العالي، إذ عادت إمدادات الطاقة عبر الخط الاحتياطي المنقطع ولا يوجد أي تهديد أمني.وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، حيث تحتوي على ست وحدات للطاقة تبلغ سعة كل واحدة منها 1 غيغاواط”.