لحراسة المدن والدفاع عن الترسانة النووية.. مهمات جديدة لمقاتلات J-16 الصينية

في خطوة هامة لتعزيز قدراتها الدفاعية، بدأت القوات الجوية الصينية نشر مقاتلات J-16 من الجيل الرابع + في اللواء الجوي 125، لتحل محل مقاتلات J-7E القديمة.

تُعد J-16 نسخة متقدمة من مقاتلة Su-27 السوفيتية، وتعتبر الأكثر تطورًا في العالم إلى جانب J-15B، حسب ما ذكرت مجلة “مليتري ووتش”.

خلال العقد الماضي، تم إنتاج ما يقرب من 300 مقاتلة من طراز J-16، ممّا يدل على أهمية هذه المقاتلة في استراتيجية الدفاع الجوي للصين.

تتمتع J-16 بمدى طويل للغاية ورادار متطور يكمله نشر أطول فئة من صواريخ جو-جو في العالم. يوفر صاروخ PL-XX، الذي يتم دمجه مع طائرات J-16، نطاق اشتباك يتراوح بين 500 و600 كيلومتر.

تتمركز طائرات J-16 في قاعدة ناننينج الجوية، ما يضعها في وضع مثالي لحراسة المراكز الاقتصادية الرئيسية في شنتشن وهونج كونج، وكذلك لتوفير الدفاع الجوي لقاعدة لونجبو البحرية في جزيرة هاينان، التي تضم الترسانة النووية الاستراتيجية للبحرية.

وتشير هذه التطورات إلى أن الصين تعزز قدراتها الدفاعية الجوية في المنطقة، خاصة في ظل التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة وحلفائها.

ويُعد نشر J-16 جزءًا من اتجاه أوسع نحو القوات الجوية لصالح المقاتلات الأثقل والأطول مدى، ممّا يعكس سعي الصين لتعزيز قدراتها العسكرية في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.

وهذا التحول في سلاح الجو الصيني يُؤكّد على أهمية J-16 كسلاح استراتيجي في الدفاع عن المصالح الوطنية للصين.

مميزات J-16:

  • مدى طويل للغاية
  • رادار متطور
  • صواريخ جو-جو بمدى يصل إلى 600 كيلومتر
  • متطلبات صيانة منخفضة