كشف مسؤول عسكري إسرائيلي الخطة، التي اعتمدتها بلاده، لمواجهة الهجوم الإيراني، الذي نفذ مساء السبت.
وفي حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال العميد في جيش الاحتياط، تسفيكا حيموفتش، إن إسرائيل اعتمدت على 3 دوائر دفاعية لمجابهة الهجمة الإيرانية، مهما كانت أدواتها، طائرات حربية أو صواريخ أو طائرات مسيرة.
- الدائرة الأولى هي طائرات “إف-35″، التي تحوم في الجو، وتمكنت خلال الحرب على غزة من تدمير عدة صواريخ إيرانية أرسلت من اليمن والعراق باتجاه إسرائيل قبل أن تصل إلى أهدافها.
- الدائرة الثانية هي التشويش على منظومات التوجيه التي تستخدمها إيران، “جي بي أس” أو منظومة شبيهة تديرها روسيا ومنظومة ثالثة تديرها الصين. فإذا تمكنت من التشويش على مسار الصاروخ (أو الطائرة)، تستطيع دفعها إلى السقوط في البحر أو في الصحراء.
- الدائرة الثالثة هي بطاريات الدفاع الأرضية، مثل “القبة الحديدية” و”حيتس 2″ و”حيتس 3″ و”مقلاع داود”.
إلى جانب الدوائر الثلاث، أضيفت في الهجوم الإيراني دائرة رابعة، وهي إطلاق الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، طائراتها وصواريخها باتجاه المسيرات الإيرانية، من مواقعها في السفن الحربية والبوارج حاملة الطائرات، التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والمحيط الهندي.
وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم)، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة، وبدعم من مدمرات أوروبية، تمكنت من تدمير “أكثر من 80″ مسيّرة و6 صواريخ باليستية على الأقل مخصصة لضرب إسرائيل انطلاقا من إيران واليمن خلال الهجوم الإيراني”.
ودمرت سفينتان أميركيتان موجودتان في المنطقة، هما “يو إس إس أرلي بيرك” و”يو إس إس كارني”، 6 صواريخ، قبل أن تتدخل طائرات، وتدمر بدورها أكثر من 70 مسيّرة إيرانية.
وأسقطت بطارية صواريخ باتريوت صاروخ كروز في مكان ليس بعيدا عن مدينة أربيل العراقية في كردستان العراق.
ودمّرت القوات الأميركية أيضا “صاروخا باليستيا على مركبة الإطلاق، كما دمرت 7 مسيّرات على الأرض قبل إطلاقها في مناطق باليمن تسيطر عليها جماعة الحوثيين المدعومة من إيران”، وفق سنتكوم.
وكان الجيش الإسرائيلي كشف أنه لم تلحق أضرار تذكر جراء الضربة الإيرانية على إسرائيل، التي استمرت قرابة 5 ساعات.