تلوح في الأفق صفقات عسكرية ضخمة بين إيران وأرمينيا، تُثير قلق أذربيجان التي ترى في ازدياد التعاون العسكري بين جارتيها الشمالية والجنوبية تهديدًا مباشرًا لأمنها.
ففي أعقاب زيارة وزير الدفاع الأرميني إلى طهران، تضاعفت رحلات النقل الثقيل بين البلدين، ما أثار شكوك باكو حول طبيعة هذه الرحلات ومحتوياتها.
وتؤكد مصادر مطلعة وصول طائرات مسيرة من طراز “شاهد 136” Shahed 136 إلى أرمينيا، التي تبحث عن موردي سلاح بديلين بعد تخلّي روسيا عن دعمها العسكري بشكل كامل.
وتُعدّ هذه الصفقات تحوّلاً استراتيجيًا هامًا في المنطقة، خاصةً مع تصاعد التوتر بين أذربيجان وأرمينيا على خلفية النزاع حول إقليم ناغورنو كاراباخ.
وتسعى أذربيجان إلى تعزيز قدراتها العسكرية للحفاظ على توازن القوى في المنطقة، بينما تسعى إيران إلى توسيع نفوذها في المنطقة عبر دعمها لأرمينيا.
وتبقى تداعيات هذه الصفقات على أمن المنطقة رهينةً لتطورات الأحداث في الأشهر المقبلة.