في خطوة تأتي في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” عن نشر مقاتلات الشبح من طراز “إف-22 رابتور” في سماء الشرق الأوسط. هذه المقاتلة المتطورة، التي تعد جوهرة التكنولوجيا الجوية الأمريكية، تشكل رادعاً قوياً في مواجهة التهديدات المتزايدة.
تتميز طائرة “إف-22” بمجموعة فريدة من القدرات التي تجعلها سلاحاً جوياً فتاكاً:
- التخفي: تصميمها الهوائي المبتكر يجعلها شبه غير مرئية على رادارات العدو، مما يمنحها ميزة كبيرة في الاشتباك الجوي.
- السرعة والقوة: تستطيع “إف-22” التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت، والوصول إلى ارتفاعات شاهقة، مما يجعلها قادرة على المناورة بمرونة في ساحة المعركة.
- التسليح المتطور: تزود الطائرة بأحدث الأسلحة الموجهة بدقة، مما يمنحها قدرة هائلة على تدمير الأهداف الأرضية والجوية على حد سواء.
- نظام الأسلحة المتكامل: يجمع نظام الأسلحة المتكامل في الطائرة بين أجهزة الاستشعار المتقدمة وأنظمة الاتصالات، مما يوفر للطيار صورة شاملة لساحة المعركة.
تتميز الطائرة بقمرة قيادة زجاجية مزودة بأدوات طيران رقمية بالكامل وشاشة عرض أحادية اللون. ويتولى الطيار تشغيل الطائرة باستخدام عصا تحكم جانبية حساسة ولوحة تحكم متكاملة. ويتميز نظام دعم الحياة بنظام توليد أكسجين على متن الطائرة، وملابس واقية للطيارين لمختلف بيئات القتال.
وعلى الرغم من تصميمها في المقام الأول للقتال جو-جو، يمكن للطائرة “إف-22” أيضاً إجراء بعض العمليات جو-أرض من خلال استبدال 4 حجرات رئيسية لقاذفات بحاملتين للقنابل.
دخلت طائرة “إف-22” الخدمة في سلاح الجو الأمريكي في أوائل الألفية الثانية، وقد أثبتت فعاليتها في العديد من العمليات العسكرية، بما في ذلك حرب العراق وأفغانستان.
كشفت مصادر أمريكية مطلعة لـ(مجلة القوات الجوية والفضائية) عن وصول نحو 12 مقاتلة متطورة من طراز رابتور إلى قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط. وقد قطعت هذه الطائرات مسافة شاقة عبر القارات والمحيطات، متوقفة في قاعدة لاكنهيث الجوية الملكية البريطانية لتجديد الوقود، قبل أن تصل إلى وجهتها النهائية.