رادار SeaVue متعدد المهام من شركة “آر تي أكس” يوفر بيانات استهداف دقيقة خلال مناورات “ريمباك”

استعرضت “ريثيون”، التابعة لشركة “آر تي أكس”، بنجاح القدرة الفائقة لرادار SeaVue متعدد المهام في اكتشاف الأهداف بعيدة المدى خلال مناورات “ريمباك” (RIMPAC)، التدريبات البحرية الأكبر في العالم التي تجريها قوات البحرية الأمريكية.

وخلال تنفيذ مناورة الإغراق (SINKEX)، استخدمت طائرة بدون طيار من طراز MQ-9B SeaGuardian® من شركة “جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران” رادار SeaVue متعدد المهام (SVMR) للمراقبة والتصوير ومسح أهداف متعددة، ومن ثم إرسال بيانات التتبع إلى طائرة “أف\أيه-18إي\أف سوبر هورنت”. وتمكّنت الطائرة من استعمال هذه البيانات لإطلاق صاروخ مضاد للسفن بعيد المدى (LRASM) بنجاح على سفينة هجومية برمائية خارجة عن الخدمة من نوع “يو إس إس تاراوا “(LHA-1) ، مما يظهر قدرات الرادار في تشغيل الأسلحة بعيدة المدى عبر الشبكة.

وفي هذا الإطار، قال برايان روسيلي، رئيس قسم المنتجات والحلول المتقدمة في “ريثيون”: “أثبت رادار SeaVue متعدد المهام قدرته على جمع بيانات استهداف عالية الدقة، وهي بيانات ضرورية لضمان فعالية الاشتباك بالأسلحة في بيئة بحرية. ومن خلال إجراء المناورات الحية، تمكّنا من اختبار الرادار والتحقق من فاعليته لضمان قدرته على توفير الوعي الظرفي المطلوب في بيئة العمليات، الأمر الذي يسمح باتخاذ قرارات أسرع وتحقيق المزيد من الضربات المباشرة الناجحة”.

يتميز رادار SeaVue متعدد المهام بتصميمه الحديث القائم على البرمجيات، حيث يتمتع بقدرة عالية على المراقبة في جميع الأحوال الجوية، كما يقدم أداءً متفوقاً متعدد المهام للطائرات المأهولة وغير المأهولة، بما في ذلك الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحيات والسفن الهوائية.

وبالاستفادة من أكثر من ستة عقود من الابتكار في مجال رادارات المراقبة، يوفر رادار SeaVue متعدد المهام نطاقاً واسعاً وقدرة عالية على اكتشاف الأهداف الصغيرة من ارتفاعات تشغيلية مختلفة، مما يوفر كفاءة أكبر في عملية المراقبة والرصد. ويتميز الرادار بتصميمه النموذجي القابل للتطوير، والذي يتيح إمكانية القيام بعمليات ترقية وصيانة فعالة من حيث التكلفة. وقد تم تطويره واختباره على نطاق واسع في حالات المراقبة منخفضة وعالية الارتفاع.