تحطمت طائرة عسكرية الأحد جنوب الفلبين، ما أسفر عن مقتل 17 شخصا على الأقل من بين 92 كانت تقلهم.
وأعلنت السلطات الفلبينية، الأحد، مصرع 17 شخصا على الأقل إثر تحطم طائرة عسكرية تقل جنودا في مقاطعة سولو جنوبي الفلبين، وتحطمت الطائرة التابعة للقوات الجوية الفلبينية وهي من طراز C-130 أثناء محاولتها الهبوط، بينما كان على متنها 92 شخصا، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤولين عسكريين قولهم إن 17 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في الحادث، فيما تم إنقاذ 40 آخرين من الحطام المحترق.
وأوضح وزير الدفاع، دلفين لورينزانا، أن الطائرة كان تقل على متنها 92 شخصا، من بينهم 3 طيارين، و5 من أفراد الطاقم، والباقون من أفراد الجيش، مؤكدا أن جهود الإنقاذ مستمرة.
وبحسب “فرانس24” كان العديد من ركاب الطائرة أشخاصا أنهوا للتو تدريبا عسكريا أساسيا وينقلون إلى الجزيرة التي تشهد اضطرابات في إطار فرقة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب في المنطقة التي يشكل المسلمون غالبية سكانها، ويتمتع الجيش بوجود واسع في جنوب الفلبين حيث تنشط مجموعات مسلحة، بما فيها جماعة أبو سياف التي تقوم بعمليات خطف مقابل فديات.
وكانت الطائرة “لوكهيد سي-130 هيركوليز” واحدة من طائرتين لسلاح الجو الأمريكي سابقا، وتم تسليمها إلى الفلبين كجزء من المساعدة العسكرية هذا العام.
The military aircraft was seen on fire after it crashed in Patikul, Sulu on Sunday. Initial report says that at least 40 passengers have been rescued following the tragedy. Story: https://t.co/ei8hUybqCa
— ABS-CBN News (@ABSCBNNews) July 4, 2021
Photo courtesy of Pondohan TV/Facebook pic.twitter.com/muTzAyjGVs
وأفاد رئيس أركان الجيش الفلبيني، الجنرال سيريليتو سوبيجانا، في تصريحات صحفية، أن الطائرة تحطمت أثناء محاولتها الهبوط، قبيل ظهر الأحد، في قرية بانغكال، في بلدة باتيكول الجبلية بمقاطعة سولو، جنوبي البلاد، وأن الطائرة كانت تقل جنودا من مدينة كاجايان دو آورو الجنوبية، حيث تقاتل القوات الحكومية مسلحي جماعة “أبو سياف” في مقاطعة سولو، ذات الأغلبية المسلمة، منذ عقود.
وأشار سوبيجانا أن الطائرة “أخطأت ممر الهبوط، وكانت تحاول استعادة قوتها، لكنها فشلت وتحطمت”، مضيفا “إنه أمر مؤسف للغاية”.
وقال المسؤول العسكري إن 40 شخصا على الأقل كانوا على متن الطائرة المحطمة نقلوا إلى المستشفى، وتحاول القوات إنقاذ الباقين.
ولم يتضح على الفور سبب الحادث.
وتتبنى جماعة “أبو سياف”، التي أسسها منشقون عن “الجبهة الوطنية لتحرير مورو”، العمل المسلح منذ عام 1991، لإقامة “دولة إسلامية مستقلة”، في مناطق مينداناو الغربية، وسولو.
وأدرجت الفلبين والولايات المتحدة الجماعة على قائمة الإرهاب
قم بكتابة اول تعليق