تشمل أكثر خمسة أنظمة قتالية رهيبة – عند النظر إليها من الخارج – غواصة مسيّرة ونظامين للدفــاع الجوي، ومروحية هجومية، وصاروخًا باليستيًا، بحسب تصنيف 19fortyfive.
غواصة بوسيدون
في المقام الأول، الغواصة المسيرة الاستراتيجية بوسيدون. إن طوربيدًا بحجم حافلة مزودا بمحرك نووي ورأس حربي نووي حراري، قادر على مهاجمة الساحل الأمريكي في أي وقت. إن اكتشاف الغواصة صعب بفضل قدرتها على التحرك في أعماق كبيرة، ببطء وبصمت. وستكون أول ناقلة للطوربيد “بوسيدون” هي الغواصة النووية “بيلغورود” التي تخضع لاختبارات.
نظام “إس-400” للدفاع الجوي
تم تصميم نظام “إس-400” للدفاع الجوي لاعتراض مجموعة متنوعة من الطائرات: من الطائرات المسيرة إلى الصواريخ الباليستية. مدى المجمع مثير للإعجاب – يصل إلى 400 كيلومتر. تحتوي كل بطارية من طراز إس-400 على ثماني قاذفات مع 32 صاروخًا. أصبحت المنظومة من أكثر الأنظمة مبيعًا في السوق الدولية، وقد تم بيعه إلى الصين وتركيا، والعديد من الدول مهتمة بشرائه.
مجمع “بانتسير-إس1”
في المركز الثالث، يوجد نظام دفاع جوي آخر – هذه المرة بمدى قصير. مجمع “بانتسير-إس1” ذاتي الدفع، مسلح بزوج من المدافع عيار 30 ملم وثمانية صواريخ موجهة وقادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات والمروحيات، وكذلك الطائرات الصغيرة المسيرة. تلقت النسخة المطورة من بانتسير رادارًا محسنًا وزادت المدى.
المروحية الهجومية “مي-28إن إم”
المروحية الهجومية “مي-28إن إم” مدججة بالسلاح. بالإضافة إلى المدفع القياسي عيار 30 ملم، يمكنها حمل صواريخ هجومية مضادة للدبابات وصواريخ غير موجهة ومدافع إضافية وأسلحة أخرى في وضع التعليق. يمنحها الرادار الموجود فوق الدوار رؤية شاملة، وقد حسنت أنظمة الاتصالات الجديدة التنسيق مع الوحدات الموجودة على الأرض. قادرة على العمل في أي ظروف مناخية وجوية، وقد اجتازت المركبة الاختبارات القتالية في الشرق الأوسط.
يتم إنتاج صاروخ “يارس” الباليستي العابر للقارات في إصدارات ثابتة ومتحركة. يصعب اكتشاف الخيار الأخير، ولا يستغرق الأمر سوى سبع دقائق لإعداد الصاروخ للإطلاق. يارس قادر على إيصال ستة رؤوس حربية نووية حرارية لمسافة تزيد عن 10000 كيلومتر. يمكن أيضًا تجهيزها بوحدة مناورة أفانغارد التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
قم بكتابة اول تعليق