وزير الخارجية الصيني وانغ يي يشير إلى أنّ “المشكلات في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تعود إلى سوء تقدير استراتيجي من الجانب الأميركي”.
وأضاف، في كلمة نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، أن المشكلات في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين تعود إلى “سوء تقديرات استراتيجية” من الجانب الأمريكي.
ودعا وزير الخارجية الصيني إلى ضرورة أن “تكون المنافسة إيجابية”.
وتضع الولايات المتحدة مواجهة الصين في قلب سياستها للأمن القومي منذ سنوات، ووصفت إدارة جو بايدن المنافسة مع الصين بأنها “أكبر اختبار جيوسياسي” في القرن الحالي.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الصيني إن تايوان “ضال” سيعود إلى البيت في نهاية المطاف وليس قطعة شطرنج يمكن اللعب بها، مؤكدا إصرار بكين على إخضاع الجزيرة لسيطرتها.
وتقول الصين إن تايوان جزء من أراضيها، وكثفت في العامين الماضيين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية لتأكيد مطالبها بالسيادة.
وتدهورت العلاقات بين البلدين بسبب مجموعة من الخلافات بينها منشأ جائحة كوفيد-19 والتجارة وحقوق الإنسان وضغوط بكين على تايوان.
وعقد الرئيس جو بايدن قمة افتراضية منذ فترة طويلة مع نظيره الصيني شي جينبينغ في تشرين الثاني/ نوفمبر، في ظل تزايد التوتر بين البلدين حول تايوان والتجارة.
وفي سياق متصل، كان الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني شي جين بينغ، أجريا الأسبوع الماضي، محادثات افتراضية لمناقشة الملفات الثنائية والدولية الأكثر إلحاحاً.
وأشاد بوتين بمستوى العلاقات بين روسيا والصين، واصفاً إياها “مثالاً يحتذى به للتعاون بين دولتين في القرن الـ21″، وقال إن العلاقات بين موسكو وبكين تتميز بـ”الرغبة المشتركة في جعل الحدود المشتركة حزاماً للسلام الدائم وحسن الجوار”.
وكالات
قم بكتابة اول تعليق