تعمل بريطانيا على تطوير جيل جديد من الغواصات حاملة الصواريخ الباليستية، من المفترض أن تسلم الغواصة للجيش البريطاني عام 2028، وفق ما نقل موقع Navy Recognition المتخصص بالشؤون الدفاعية.
وبحسب الموقع فإن بريطانيا بدأت بتطوير أول غواصة صاروخية من فئة Dreadnought الجديدة عام 2016.
وأشار الموقع إلى أن بريطانيا تطور غواصات Dreadnought في مشروع تبلغ كلفته 31 مليار جنيه إسترليني، لاستخدامهما بدلا عن غواصات Vanguard التي تخدم في سلاح بحريتها حاليا، وستتسلح الغواصات الجديدة بصواريخ Trident-2 من طراز D-5.
وستكون غواصات Dreadnought هي أكبر غواصات صاروخية في سلاح البحرية البريطاني، وسيبلغ طول كل واحدة منها 153.6 م، ومقدار إزاحتها للمياه سيعادل 17200 طن.
وستسلح كل غواصة من الفئة المذكورة بـ 12 صاروخا باليستيا من نوع Trident-2، وستكون هذه الصواريخ قادرة على حمل الرؤوس النووية، كما ستتسلح هذه الغواصات بمنظومات لإطلاق طوربيدات من عيار 533 ملم.
قم بكتابة اول تعليق