ذكر تقرير لشبكة “سي إن إن” أن روسيا والصين تتقدمان على الولايات المتحدة في مجال تطوير تكنولوجيا الصواريخ فرط الصوتية.
وأفيد في هذا السياق بأن هذا التفوق يظهر بشكل خاص في مجال بناء “أنفاق الرياح”، الخاصة بالتجارب على هذا النوع من الأسلحة.
ولفتت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن الصواريخ والطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت يمكن أن تكون أسلحة المستقبل، وذلك لأن سرعتها وقدرتها على المناورة تجعلان من الصعب للغاية التصدي لها.
وكشف التقرير أن نقطة ضعف الولايات المتحدة في هذا المجال تظهر في وجود عدد قليل “من أنفاق الرياح التي تفوق سرعتها سرعة الصوت”، ونقلت عن مصدرين قولهما: “إن أكبر مقاولي الدفاع في أمريكا يصف ندرة أنفاق الرياح بأنها نقطة الاختناق في الاختبارات”.
وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن روسيا لا تختبر هذا النوع من الأسلحة فقط، بل أصبحت أول دولة تستخدم بالفعل أسلحة تفوق سرعتها الصوت في حرب حقيقية، لافتة إلى أن البنتاغون رصد استخدام روسيا لمثل هذه الأسلحة 10 مرات على الأقل في أوكرانيا.
بالمقابل، لا تزال الولايات المتحدة، حسب التقرير، في المراحل الأولى من برنامجها للصواريخ فرط الصوتية، حيث “نجح سلاح الجو الأمريكي في اختبار صاروخ لوكهيد مارتن المسمى السهم، الأسبوع الماضي، بعد ثلاث إخفاقات”، بينما نجحت الصين في اختبار سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت دار حول العالم العام الماضي.
ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية عن مارك لويس، وهو مسؤول كبير سابق في البنتاغون يعمل على الوسائط التي تفوق سرعتها الصوت، تقديره أن “بكين تبني نفق رياح تفوق سرعته سرعة الصوت كل 6 أشهر”.
“سي إن إن”