تكشف نوعية الأسلحة الغربية التي وصلت أوكرانيا في الأيام الأخيرة، ومنها صواريخ “هيمارس”، نوايا تحويل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى “حرب استنزاف طويلة” لموسكو، وفق ما نشرت “سكاي نيوز عربية”.
وبحسب “سكاي نيوز عربية”، “في ظل نزيف الخسائر الأوكرانية، ومنها سقوط مدينة سيفيرودونيتسك شرقا، ووصول الهجمات الصاروخية الروسية إلى شيفتشينكيفسكي بالعاصمة كييف، أعلنت أوكرانيا وصول راجمات صواريخ هيمارس“.
وتوعد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف روسيا، قائلا: “الصيف سيكون حارا للمحتلين الروس والأخير بالنسبة لبعضهم”.
تتميز “هيمارس” بتفوقها على قذائف مدافع “هاوتزر” الأميركية التي أرسلتها واشنطن من قبل لأوكرانيا، حيث تحتوي الواحدة من “هيمارس” على 6 صواريخ يصل مدى الواحدة منها إلى 70 كيلومترا، ما يوفر للجيش الأوكراني الدقة في الاستهداف عن بعد وإمكانية تدمير مستودعات الذخيرة والإمدادات الروسية.
وتتكون منظومة صواريخ “هيمارس” من نسختين M142 وM270 معروفتين بسرعة نشر الصواريخ.
وتعد راجمات الصواريخ “M270” هي الأحدث، وتم تطويرها في سبعينيات القرن الماضي لتصبح أخف وزنا ومميزة بنظام إطلاق مركب على مركبة “برادلي” القتالية للمشاة، ما يعدد استخدامها في إطلاق صواريخ مدفعية من عيار 27 ميلليمتر وصواريخ باليستية قصيرة المدى، أما راجمات “M142” تركب على هيكل شاحنة من المركبات التكتيكية المتوسط بنظام إطلاق صغير.
وفي وقت سابق، اعتبرت روسيا أن قرار إمداد أوكرانيا بمنظومات صاروخية متطورة وذخيرة يزيد احتمال اندلاع مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، واصفة التصرف بـ”سكب الزيت على النار”.
وفي المقابل، أكد مسؤولون أميركيون أن واشنطن استجابت لطلب كييف بتزويدها بهذه الصواريخ بعد أن تعهدت بأنها لن تستخدم القاذفات لضرب أهداف داخل روسيا.
سكاي نيوز عربية