دفاع العرب – ترجمة خاصة
ذكر عدد من المحللين، قبل عمليّة عاصفة الصّحراء عام 1991، أنّه على طائرة “ميغ-29” السّوفيتية أن تكون متكافئة بقدراتها مع طائرات “إف-15” و “إف-16” في القتال الجوي.
ولكنّ هذا الأمر لم ينعكس على أرض الواقع، سواء أكان ذلك في العراق، أو في صربيا وكوسوفو.
ومع ذلك، هذا لا يعني بالضّرورة أنّ تصميم “ميغ-29” فاشل بطبيعته.
غير أنّ الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا أعطت طائرة “ميغ-29” فرصة جديدة.
قامت طائرة “ميغ-29” بأوّل رحلة لها في 6 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1977، ودخلت الخدمة التّشغيلية عام 1982، ويتّفق معظم خبراء الطّيران على أنه قد تمّ تصميم “ميغ-29” بالفعل بشكل صريح لمواجهة طائرات “إف-15″ و”إف-16”.
يبلغ طول الطائرة 17.32 مترًا وارتفاعها 4.73 مترًا، في حين يبلغ طول جناحيها 11.36 مترًا، وأقصى وزن للإقلاع 18000 كيلوغرام.
يتكوّن تسليح طائرة “ميغ-29” من مدفع آلي واحد، بالإضافة إلى نقاط تعليق تستطيع حمل 4000 كيلوغرام من القنابل أو الصواريخ.
بالعودة إلى موضوع أداء طائرة “ميغ-29″، تم إسقاط خمس طائرات تابعة للقوات الجوية العرقية، وست طائرات في صربيا، على التوالي.
في ما خصّ طائرات “ميغ-29” الصربية، فقد دُمرت إحداها بنيران صديقة، بينما أُسقطت أخرى بواسطة طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز “إف-16″، وثالثة بواسطة سلاح الجو الملكي الهولندي من طراز “إف-16″، وثلاث طائرات “ميغ-29” بواسطة مقاتلات “إف-15” التابعة للقوات الجوية الأمريكية.
تمكن طيارو طائرات “ميغ-29” الإريتريون من إسقاط ثلاث طائرات من طراز “ميغ-21” خلال الحرب الإثيوبية. وفي شهر مايو/ أيار الماضي، قامت طائرة “ميغ-29” التابعة للقوات الجوية الأوكرانية بإسقاط طائرة روسية من طراز “سو-35”.
19fortyfive
أي نسخ للمقال من دون ذكر اسم موقع دفاع العرب سيُعرّض ناقله للملاحقة القضائية
إنّ موقع دفاع العرب لا يتبنّى الأفكار الواردة في المقال.