تكثيف النّشاط العسكري الروسي في أوكرانيا ونهاية التوقّف العمليّاتي

تكثيف النّشاط العسكري الروسي في أوكرانيا ونهاية التوقّف العمليّاتي
تكثيف النّشاط العسكري الروسي في أوكرانيا ونهاية التوقّف العمليّاتي

ترجمة خاصة – دفاع العرب

روسيا تعلن زيادة النّشاط العسكريّ في أوكرانيا

 أكّد الكرملين يوم السّبت أنّ الجيش الرّوسي سيكثّف نشاطه العسكري في أوكرانيا عبر “جميع مناطق العمليّات” بعد “توقف عملياتي”  وردّ على نطاق واسع من قبل القوّات الروسية.

جاء الإعلان في وقت ضربت فيه سلسلة من الصّواريخ والقذائف مراكز سكانية رئيسة في جميع أنحاء أوكرانيا.

ما هو تخطيط بوتين بالنسبة لأوكرانيا؟ 

وفقًا لبيان صادر عن الكرملين، أوعز وزير الدّفاع الرّوسي سيرجي شويغو إلى الجيش “بمزيد من تكثيف أعمال الوحدات في جميع مناطق العمليات، من أجل استبعاد احتمال قيام نظام كييف بشنّ ضربات صاروخيّة ومدفعيّة ضخمة على البنية التحتيّة المدنية وسكان المستوطنات في دونباس ومناطق أخرى”.

 قد يشير البيان إلى نهاية “التوقف التشغيلي”، الذي نفت كييف حدوثه في المقام الأول، وينحرف أيضًا عن حقيقة أنّ الضّربات الرّوسية في الأيام الأخيرة تسبّبت في مقتل مدنيين في بعض أكبر مدن أوكرانيا.

حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطابه الليلي المدنيين على عدم الوقوع في الذعر، أو تصديق التحذيرات بمزيد من الضربات الصاروخية في المستقبل.

قال زيلينسكي: “في بعض الأحيان، يمكن لسلاح المعلومات أن يكون فعالاً أكثر من الأسلحة العادية”.

كما زعم الرّئيس الأوكراني أنّه من الواضح أنه لن تكون هناك صواريخ أو مدفعيّة روسيّة  قادرة على كسر وحدة أوكرانيا أو إبعادها عن طريقها.

وتابع زيلينسكي: “ومن الواضح أيضًا أنّ الوحدة الأوكرانية لا يمكن كسرها بالكذب أو الترهيب أو التّزييف أو نظريّات المؤامرة”.

جاءت تعليقاته بعد أقلّ من أسبوع من نفيه أن تكون روسيا قد أوقفت مؤقتًا العمليّات العسكريّة.

بينما أصرّ زيلينسكي على أنّ استمرار الضّربات الصّاروخيّة في أوكرانيا يعني عدم حدوث مثل هذا التّوقف على الإطلاق، إلاّ أنّ المحلّلين قالوا في وقت سابق من هذا الشهر إنّ التّوقف التشغيلي لا يعني توقف الضّربات تمامًا. تأتي الأخبار بعد أن أودت ضربة دنيبرو بحياة ثلاثة مدنيين.

وجاءت أنباء زيادة العمليات العسكريّة في أوكرانيا بعد أقلّ من يوم من مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل بصواريخ كروز الرّوسية وإصابة أكثر من عشرة مدنيين آخرين في مدينة دنيبرو.

وكتب حاكم المنطقة فالنتين ريزنيتشينكو على مواقع التّواصل الاجتماعي: “أصابت الصّواريخ مصنعًا صناعيًا وشارعًا مزدحمًا بجواره”.

انتشرت عدة مقاطع فيديو على وسائل التّواصل الاجتماعي تظهر كيف استهدفت الصّواريخ المصنع، لكنّ صاروخًا أصاب شارعًا قريبًا وأسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.


19fourtfive