كشفت مجلة “ديفينس وان” الأمريكية في تقرير صادر عنها عن صعوبات تعاني منها شركة “لوكهيد مارتن” في إنتاج صواريخ راجمات “هيمارس”.
أشارت المجلة إلى مشكلات تواجه شركة “لوكهيد مارتين” في المعدات والعمالة والخدمات اللوجستية المرتبطة بسلاسل التوريد وأن هذه المشكلات تعيق زيادة إنتاج صواريخ “هيمارس”.
ترسل الولايات المتحدة هذه الصواريخ إلى الحكومة الأوكرانية لاستخدامها في القتال ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونباس.
وفقًا للمجلة، هناك دول أخرى ترغب في امتلاك صواريخ “هيمارس”، ولكن الشركة المصنعة تواجه صعوبات غير متوقعة.
وأعلنت الشركة أنها تعمل بكامل طاقتها في الوقت الراهن لإنتاج عشرة آلاف صاروخ “هيمارس” سنويًا، وتهدف إلى إنتاج 14 ألف صاروخ بحلول عام 2024، لكن الأمر سيستغرق “عامين أو أكثر” لمضاعفة الإنتاج السنوي.
تعتبر صواريخ “هيمارس” من الأسلحة الدقيقة القادرة على تدمير الأهداف بدقة عالية، ويتم استخدامها في العمليات العسكرية لضرب المواقع العسكرية.
ويواجه استمرار صعوبات إنتاج هذه الصواريخ تحديًا لجهود الحكومة الأوكرانية لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة التحديات الأمنية في شرق البلاد.