تشير التقارير الواردة من الرياض إلى أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية تُجري محادثات مع شركة “نيكستر” الفرنسية لنقل التكنولوجيا وتطوير قدرات الإنتاج المحلي للروبوتات العسكرية المتقدمة.
وعلى الرغم من عدم وضوح نوعية التكنولوجيا التي قد يتضمنها هذا الاتفاق، إلا أنه من المتوقع أن تتعلق بأنظمة الروبوتات المتقدمة للاستخدامات العسكرية.
وتعتبر شركة “نيكستر” واحدة من أكبر الشركات الموردة للأسلحة للقوات المسلحة الفرنسية، كما تعمل على تصدير منتجاتها إلى العديد من الدول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا.
تسعى السعودية بنشاط الى تعزيز قطاعات الصناعة العسكرية عالية التقنية، وذلك ضمن خطة “رؤية 2030″، التي تستهدف تحقيق التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط. وقد استثمرت المملكة بشكل كبير في تطوير قدراتها العسكرية، وتعمل على إعادة النظر في توجهاتها لتعزيز صناعة الدفاع المحلية بشغف.
تشكل هذه المحادثات بين هيئة الصناعات العسكرية و”نيكستر” جزءًا من جهود أوسع نطاقًا لتطوير صناعة الدفاع عالية التقنية في المملكة العربية السعودية.
وإذا تمت المحادثات بنجاح، فستتمكن المملكة من الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة في مجال الروبوتات، وتطوير قدراتها الإنتاجية الخاصة بها، مما سيؤدي إلى تعزيز قدراتها العسكرية وخلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.
تعتبر الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية شريكًا مهمًا للشركات المتخصصة في صناعة الدفاع والأمن على المستوى الدولي، وتسعى للتعاون معها لنقل التكنولوجيا وتنفيذ برامج تطوير المنتجات المحلية.
تتولى الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية مسؤولية تطوير صناعة الدفاع والأمن في المملكة، وذلك من خلال تحديد احتياجات القوات المسلحة وتقديم الدعم اللازم لها.