قال الفريق يلما ميرداسا، قائد القوات الجوية الإثيوبية، إن بلاده تعمل على بناء قدرات عسكرية قوية تتناسب مع عظمتها.
وأضاف ميرداسا، في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، أن القوات الجوية الإثيوبية تقوم بأنشطة مختلفة لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك التدريب والتحديث والبحث والتطوير، وزيادة عدد الطيارين والموظفين الفنيين.
وأكد قائد القوات الجوية أن إثيوبيا تعمل على تعزيز قدراتها العسكرية بشكل عام، مشيرا إلى أن كبار الضباط الذين أظهروا أداءً متميزًا حصلوا على ترقيات وجوائز.
القوات الجوية الإثيوبية
تمتلك إثيوبيا 89 طائرة حربية من طرازات متنوعة، مما يجعلها في المرتبة رقم 71 عالميا، وفقا لقائمة موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي.
وتصنف القوة الإجمالية للجيش الإثيوبي في المرتبة رقم 49 عالميا، ويمتلك 150 ألف جندي جميعهم يمثلون قوات عاملة.
وتمتلك إثيوبيا 468 دبابة و6 آلاف و240 مدرعة و100 مدفع ذاتي الحركة و319 مدفعا مقطورا، إضافة إلى 183 راجمة صواريخ.
وتمتلك إثيوبيا ميزانية دفاع تقدر بـ 538 مليون دولار، ولا تمتلك قوات بحرية.
التهديدات الأمنية
تسعى إثيوبيا إلى تعزيز قوتها الجوية في ظل التهديدات الأمنية التي تواجهها من جيرانها، خاصة في منطقة القرن الأفريقي.
ويشمل برنامج تطوير سلاح الجو الإثيوبي شراء طائرات جديدة وتطوير الطائرات الحالية وزيادة عدد الطيارين والموظفين الفنيين.
وتعد إثيوبيا قوة إقليمية مهمة في منطقة القرن الأفريقي، وتلعب دورا نشطا في العديد من النزاعات في المنطقة.