تمتلك مصر واحدة من أضخم القوات البرية في العالم، بما في ذلك قوة المدفعية التي تضم أنواعًا مختلفة من المدافع.
يمتاز الجيش المصري بتنوع مصادر تسليحه وتصميمه لأنواع معينة من الأسلحة، التي يمكنها الجمع بين أفضل مزايا الأسلحة الغربية والشرقية، ومنها مدفع “إس بي-122”.
يُعدّ هذا المدفع نموذجًا فريدًا للابتكار المصري، حيث يجمع بين وحدة إطلاق المدفع الروسي “دي – 30” ومركبة مدفع “إم-109” الأمريكي.
المواصفات الفنية:
- مدى قذائف المدفع: 6 كيلومترات.
- مدى المركبة الحاملة: 350 كيلومترًا.
- سرعة المدفع على الطرق: 56 كيلومترًا في الساعة.
- الطاقم: 5 أفراد.
- الطول: 6.9 متر.
- العرض: 3 أمتار.
- الارتفاع: 2.8 متر.
- الوزن: 25.6 طن.
تضم منظومة المدفع المصري “إس بي – 122”:
- مدفعًا رئيسيًا عيار 122 ملم بـ85 قذيفة.
- مدفعًا رشاشًا مضادًا للطائرات عيار 12.7 ملم بـ500 طلقة.
رغم أن تصميم النسخة الروسية من المدفع المعروفة بـ”دي – 30″ يرجع تاريخها إلى عام 1963، إلا أنها لا تزال تعمل بكفاءة عالية في ميادين القتال. وتستخدم المدافع من هذا النوع قذائف متشظية شديدة الانفجار وقذائف مزودة بزعانف لمنحها استقرارًا أكبر خلال مسارها نحو الهدف حتى تتمكن من إصابته بدقة عالية.
يُمكن لهذا المدفع أيضًا إطلاق أنواع مختلفة من القذائف الكيميائية عند الضرورة، إضافة إلى قدرته على إطلاق ما بين 4 إلى 8 قذائف في الدقيقة.
يمكن استخدام هذا المدفع في تنفيذ مهام الإطلاق على الأهداف المعادية بنيران مباشرة أو غير مباشرة، لإصابة الأهداف التي تقطع في نطاق الرؤية أو تلك التي توجد خلف سواتر طبيعية.