كشف تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية عن مناورات عسكرية حية أجراها الجيش الأميركي مؤخرًا، تضمنت دمج جنود بشريين مع روبوتات آلية في ساحة المعركة.
في مدينة “أوجين” الافتراضية، اقتحمت مجموعة من الروبوتات ساحة المعركة لمواجهة “عدو” بشري تقوده فرقة من مشاة البحرية.
أطلقت الروبوتات النار على المنازل التي اختبأ فيها “العدو” بينما حلقت طائرات بدون طيار وألقت قنابل وهمية.
تأتي هذه المناورات، التي أطلق عليها اسم PC-C4، كجزء من تدريب تجريبي مشترك ومتعدد الأطراف أجراه الجيش الأميركي في كاليفورنيا خلال الفترة من 23 فبراير/ شباط إلى 20 مارس/ آذار، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
يهدف ذلك إلى وضع روبوت في أخطر مكان في ساحة المعركة بدلاً من جندي شاب يفتقر إلى الخبرة.
وتتوقع “فورين بوليسي” أن تنشر الولايات المتحدة قريبًا روبوتات أرضية في المعركة كجزء من فرق مشتركة بين البشر والآلات.