المدير العام لشركة “أوتوكار” التركية، سردار غورغوتش، للأناضول:
- مدرعة “تولبار” صُممت بما يتماشى مع متطلبات القرن الـ21، واحتياجات المشاة وقوات الكوماندوز.
- يراعي تصميمها القدرات والمميزات الموجودة بالمدرعات القتالية الأخرى.
- هي مركبة استطلاع وتحكم قيادي، ومركبة إطلاق قذائف هاون، ووحدة صيانة وإنقاذ.
- انتهت اختبارات المدرعة في ظروف مناخية وجغرافية صعبة للغاية وأصبحت مؤهلة تماما
- صُممت لتلبي احتياجات مختلف البلدان في السوق العالمية .
باتت المدرعة القتالية التركية “تولبار” جاهزة لتنفيذ مهامها، بعد الانتهاء من تطويرها ضمن مشروعات الصناعات الدفاعية المحلية.
قال المدير العام لشركة “أوتوكار”، سردار غورغوتش، لوكالة الأناضول، إن اسم المدرعة مستوحى من الحصان الأسطوري المجنح، الذي كان يحمي المقاتلين في ملحمة “ماناس” القرغيزية. وأضاف أن “تولبار” صُممت بما يتماشى مع متطلبات القرن الحادي والعشرين واحتياجات الجنود المشاة وقوات الكوماندوز (الخاصة).
وأوضح أنه بإمكانها العمل مع الجيل الجديد من دبابات القتال، حيث يراعي تصميمها القدرات والمميزات الموجودة بالمدرعات القتالية الأخرى، والتي يتم تنفيذها في برامج المركبات، خاصة بدول حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وذكر أن المدرعة صُممت ضمن سلسلة مركبات متعددة الأغراض بما يتماشى مع حاجة المستخدمين لاستخدام منصة واحدة لمهام مختلفة.
وأردف: “تولبار صُممت لتكون مدرعة متعددة المهام توفر للمستخدم تنفيذ العديد من المهام من منصة واحدة، فهي دبابة خفيفة وناقلة جنود مدرعة ومدرعة قتالية”.
واستدرك: “كما أنها مركبة استطلاع وتحكم قيادي، ومركبة إطلاق قذائف هاون، ووحدة صيانة وإنقاذ، ومركبة إسعاف”.
وأفاد بأن المدرعة “تلبي متطلبات المستخدمين المتعددة، فهي تعتبر دبابة متوسطة المستوى، ويسمح هيكلها بدمج أنظمة أسلحة بمستخدم أو بدون، وأنظمة الهاون والدفاع الجوي بين 7.26 ملليمتر و120 ملليمتر”.
الأولى في فئتها بتركيا
كما قال غورغوتش، إن الأولوية في تصميم المدرعة كانت للحماية من الألغام، والأسلحة الكيميائية وأسلحة الطاقة الحركية، ومقاومة التهديدات الكيمياية والبيولوجية والإشعاعية.
ولفت إلى أن خبرة شركة “أوتو كار” في مجال المركبات المدرعة والحماية من الألغام، تستخدم للحصول على الحماية المثلى بالمدرعة.
واستطرد: “وفقا لاتفاق الناتو رقم 4569 (لحماية شاغلي المركبات اللوجستية والخفيفة المدرعة)، فقد تم اختبار وتأهيل تصميم تولبار بنجاح من ناحية سلامة الهيكل والحفاظ على الطاقم بما يوفر لهم الحماية من الألغام والقذائف”.
وحول إجراء الاختبارات على المدرعة، قال غورغوتش: “انتهت الاختبارات عليها في ظروف مناخية وجغرافية صعبة للغاية وأصبحت مؤهلة تماما”.
وأضاف: “كما أصبحت تولبار جاهزة للإنتاج والتصنيع، إذ اكتملت الاختبارات النهائية والأخيرة لإطلاق النار بأنقرة في أغسطس (آب) الماضي”.
وتابع: “تقوم المدرعة بمهام الحماية والمهام الحركية والقتالية مثل مركبات الجيل الجديد المشابهة بالقوات المسلحة التركية، إضافةً لكونها المركبة المدرعة الأولى التي تم تصميمها واختبارها وتأهيلها محليا ووطنيا بتركيا في هذه الفئة”.
الحاجة متزايدة عالميا لمدرعة مماثلة
وأشار غورغوتش، إلى قيام الشركة بمتابعة الطلبات والمشتريات العالمية للمدرعة، حيث تواصل الترويج لها على الصعيد الدولي.
وأوضح أن الحاجة إلى هذه المركبات في تزايد مستمر خلال الآونة الأخيرة.
وأردف: “الدول التي تملك مركبات مثل تولبار على امتداد ساحل المحيط الهادي إلى المحيط الأطلسي وحتى أمريكا الجنوبية، تحتاج جميعها إلى تكهينها وإخراجها من الخدمة”.
واستدرك: “تلبي تولبار احتياجات جميع هذه الدول من حيث التقنية والمهارة والتكلفة، ويمكن أن تنتشر عمليات طلبات وشراء المركبة في مجال الصناعات الدفاعية على مدى فترات طويلة”.
وختم بالقول: “ولأن هذه المدرعة صُممت لتلبي احتياجات مختلف البلدان في السوق العالمية فقد جاءت اختبارات الأداء وتعليقات المستخدمين لها مرضية للغاية، ونحن نواصل عملنا بجد”.
قم بكتابة اول تعليق