قال الجيش الأمريكي في 29 يناير الجاري إن طائرات عسكرية صينية كانت قد حلقت فوق بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي لم تشكل أي تهديد “في أي وقت” لمجموعة حاملات طائرات أمريكية بالمنطقة لكنه وصفها بأنها كانت مثالا لزعزعة الاستقرار ونهج بكين العدائي، بحسب ما نقلت “سكاي نيوز” عربية.
وبحسب “سكاي نيوز” عربية، ذكرت قيادة المحيط الهادي بالجيش الأميركي في بيان أن “مجموعة حاملة الطائرات تيودور روزفلت الهجومية راقبت عن كثب نشاط سلاحي البحرية والجو لجيش التحرير الشعبي ولم يشكلا أي تهديد في أي وقت لسفن وطائرات وبحارة البحرية الأميركية”.
وقال مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه، إن الطائرات الصينية ظلت على مسافة من السفن البحرية الأميركية لم تقل عن 250 ميلا بحريا.
أعلنت الصين، الأسبوع الماضي، عن إجرائها تدريبات عسكرية في بحر الصين الجنوبي، وذلك بعد أن عبرت عن استيائها من دخول مجموعة حاملة طائرات أمريكية إلى الممر المائي، الذي تطالب الصين بالسيادة على جزء كبير منه.
وأصدرت إدارة السلامة البحرية الصينية، مذكرة تحظر دخول منطقة من المياه في خليج تونكين إلى الغرب من شبه جزيرة ليتشو جنوب غربي الصين من 27 إلى 30 يناير/ كانون الثاني، ولم تتضمن تفاصيل بشأن الموعد المحدد لإجراء التدريبات أو حجمها.
وبنت بكين قواعد فوق الجزر المرجانية في المنطقة لكنها تقول إن نواياها سلمية. ونمت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشكل متزايد في الآونة الأخيرة بشأن العديد من القضايا، بما في ذلك تعامل الصين مع فيروس كورونا المستجد وتشديد قبضتها على هونغ كونغ.
قم بكتابة اول تعليق