ليوناردو تستعرض مجموعة واسعة من التقنيات المبتكرة والرائدة خلال معرضي آيدكس ونافدكس

أنهت شركة ليوناردو استعداداتها للمشاركة في معرض آيدكس 2021 الذي بدأت فعالياته يوم الأحد في الإمارات العربية المتحدة (عبر الجناحين 06-A03 و05-C32)، وذلك بعد عامٍ كاملٍ لم يشهد مشاركاتٍ للشركة في مثل هذه الأحداث، حيث كان آخرها استعراض منصاتها غير المأهولة في معرض يومكس.

وبهذه المناسبة، أوضح باسكوالي دي بارتولوميو، المدير التجاري لشركة ليوناردو أن ليوناردو تعتبر عودتها إلى معرض آيدكس في نسخته الحالية باعتباره فرصة للنظر بتفاؤل إلى العام الجديد. مشيراً إلى أن الشركة حرصت طوال العام 2020 على الوقوف إلى جانب عملائها، بحكم حضورها الواسع في مختلف أنحاء العالم؛ مثل: مكتبها في العاصمة أبوظبي، وأنها اليوم تؤكد التزامها بدعم مؤسسات الإمارات وعمليات قواتها المسلحة، واستكشاف آفاق التعاون معها. وفي هذا الإطار، تعتزم ليوناردو استعراض تقنياتها خلال معرض إكسبو 2020 دبي، وذلك عبر التعاون مع الكيانات الإماراتية والإيطالية المعنية، ما يضمن نجاح هذا الحدث.

وإدراكاً منها للتحديات التي تواجه حركة السفر حول العالم حالياً، قررت ليوناردو تعزيز جهودها الهادفة لاستقطاب مختلف الأطراف المهتمة بالتعرف على أحدث منتجاتها وخدماتها، حيث استحدثت منصة رقمية خاصة بمعرضي آيدكس ونافدكس تتيح محتوى ومعلوماتٍ إضافية للجمهور عبر الإنترنت من غير القادرين على السفر إلى الإمارات العربية المتحدة أو الراغبين في الاستزادة من المعلومات حول ما تقدمه ليوناردو في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك أحدث أنواع الذخيرة الموجهة للاستخدامات البرية والبحرية؛ وهي: Vulcano 76 BER وVulcano 127، والقذائف مقاس 155 ملم، بالإضافة إلى قذائف DART الموجهة. وتعد خبرات الشركة في الأنظمة البحرية القتالية المثبتة، ومعرفتها العميقة باحتياجات البحرية الإماراتية الركائز الأساسية التي استندت إليها في التقديم على برنامج “توازن”، الذي تتطلع للمساهمة في تفعيله بالتعاون مع الشركات الصناعية الإماراتية، والذي يهدف لتصميم وتصنيع نظام إدارة القتال الوطني المستقبلي. كذلك، قامت ليوناردو بالفعل بتزويد البحرية الإماراتية بأكثر من 20 نظامٍ لإدارة القتال، إلى جانب عددٍ كبيرٍ من قذائفOTO  76/62 ملم،40L70  ملم، وقذائف مارلين 30 ملم، والمدفع البحري Hitrole

وتعد خبرات الشركة في الأنظمة البحرية القتالية المثبتة، ومعرفتها العميقة باحتياجات البحرية الإماراتية الركائز الأساسية التي استندت إليها في التقديم على برنامج “توازن”، الذي تتطلع للمساهمة في تفعيله بالتعاون مع الشركات الصناعية الإماراتية، والذي يهدف لتصميم وتصنيع نظام إدارة القتال الوطني المستقبلي. كذلك، قامت ليوناردو بالفعل بتزويد البحرية الإماراتية بأكثر من 20 نظامٍ لإدارة القتال، إلى جانب عددٍ كبيرٍ من قذائفOTO  76/62 ملم،40L70  ملم، وقذائف مارلين 30 ملم، والمدفع البحري Hitrole 12.7 المخصصة للسفن الحربية، بما في ذلك غناضة، وبينونة، وفلج 2، وكافة مركبات كورفيت من أبوظبي، كما ستقدم ليوناردو المزيد من الأنظمة لصالح برنامج بني ياس.

وتعتز ليوناردو بأن عملاءها في السوق الإماراتية يستخدمون أكثر من مائة طائرة من طرازات AW139 وAW169 وAW189 وAW109، والتي تتميز بقدرتها على أداء العديد من العمليات؛ بما في ذلك: خدمات الطوارئ الطبية، وإنفاذ القانون، والنقل البحري، ونقل الشخصيات المهمة.

وفي حين تعمل مختلف القوات الجوية في منطقة الشرق الأوسط حالياً على رفع قدراتها عبر أساطيل الطائرات المتنوعة، بما في ذلك النماذج المقاتلة المختلفة، تواصل ليوناردو تعزيز قدرات تدريب الطيارين، وهذا يشمل طائرة التدريب المتقدمة المميزة M-346 – المتوفرة أيضًا بإصدارFighter Attack M-345، والتي سلمت ليوناردو عدداً منها مؤخراً إلى سلاح الجو الإيطالي، والمُعدة لتنفيذ المراحل الأساسية المتقدمة لتدريب الطيارين، ومجموعة من خدمات التدريب الأخرى، وذلك من خلال المدرسة الدولية للتدريب على الطيران (IFTS) التي تأسست مؤخراً بالشراكة مع القوات الجوية الإيطالية.

ولا تقتصر خدمات التدريب التي تقدمها ليوناردو على الطيارين، فقد باعت الشركة لأسواق الشرق الأوسط منظومتها الخاصة بالتدريب السيبراني، والتي تسهل تدريب مشغلي خدمات الأمن السيبراني، وتتيح للعملاء تقييم مرونة البنية التحتية الرقمية ضد أي هجماتٍ سيبرانيةٍ محتملة. أما منصة ليوناردو للأمن الرقمي، فهي جزء من أوسع لحماية المواطنين والأنشطة الاقتصادية الوطنية، بما في ذلك حماية البنية التحتية الحيوية، وجمع البيانات من الأقمار الصناعية، وخدمات الأقمار الصناعية المخصصة للمراقبة الحضرية والبيئية، وحلول الطائرات بدون طيار، والأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار.

وتعد ليوناردو شركة رائدة في قطاع الطائرات بدون طيار وحلول أنظمة الحركة الجوية، وهي قادرة على تقديم تقنيات مخصصة مضادة للطائرات بدون طيار للاستخدامات المدنية والدفاعية. تم بالفعل توفير بعض هذه الأنظمة لسلاح الجو الملكي البريطاني؛ مثل: Falcon Shield، الذي تم نشره على أثر حالات الطوارئ التي وقعت في مطاري جاتويك وهيثرو في بريطانيا، والذي تم توفيره أيضاً لكلٍ من القوات المسلحة الإيطالية والأمريكية. وبينما يضمن التأهيل العسكري الفاعلية والمرونة؛ فإن هذه المنظومات تتميز بسرعة وسهولة النشر، حتى تلك المخصصة للأغراض المدنية.

ومن المقرر أن تعرض كلٌ من ليوناردو وليوناردو دي آر إس تقنياتها من خلال منصات شركائها الإماراتيين المجموعة الذهبية الدولية IGG، وشركة نمر NIMR، وايدج EDGE، وإيرث EARTH، بالإضافة إلى “إي تي اس” ETS، وذلك في دليلٍ ملموسٍ على الشراكة الراسخة بين ليوناردو والإمارات.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*