مراكب تكنولوجيز تطور منصات غير مأهولة في السعودية بالتعاون مع مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية

أعلنت ‘مراكب تكنولوجيز’ ، الشركة الإماراتية المتخصصة في مجال توفير أنظمة القيادة الذاتية، عن توقيع اتفاقية تعاون مع مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، المركز الإقليمي الرائد في مجال الدراسات الدفاعية الذي يتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً له، لتطوير آليات غير مأهولة لصالح القوات المسلحة السعودية. وتأتي هذه الخطوة ترسيخاً لجهود التعاون بين الدولتين بهدف توسيع مجال قدراتهما التقنية لمواكبة التوجهات المتزايدة في مجال الصناعات غير المأهولة، بحسب ما نقل موقع زاوية الإقتصادي في 9 آذار/ مارس الجاري.

ويواصل مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية دمج التقنيات الرائدة بالخدمات، مستفيداً من رؤية السعودية 2030 لتأسيس قطاع صناعي دفاعي محليّ يواكب بشكلٍ أساسيّ احتياجات القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية. ويسعى المركز إلى تطوير منصات وأنظمة استثنائية غير مأهولة في المملكة، بفضل جهود البحث والتطوير المتقدمة التي يبذلها لتوفير منتجات فعالة ومعززة في مجالات تقنيات الرادار والحرب الإلكترونية والأنظمة الكهروبصرية وحلول الاتصالات وغيرها من التقنيات ذات الصلة.

وتقوم شركة ‘مراكب تكنولوجيز’ بتوفير متطلبات العمل الذاتي لكافّة المنصات البحرية والأرضية والجوية من خلال دمج تقنية MAP Pro، والتي تحمل الشركة براءة اختراعها. ويؤكّد النجاح المستمر لمراكب في تقديم مشاريع عالميّة براً وبحراً وجواً على التزام الشركة بتعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة في مجال القيادة الذاتية على مستوى العالم.

ويعزز دمج تقنية MAP Pro مع المنصات البحرية والجوية الحالية -التي تمّ تطويرها من قبل مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية- من جهود الطرفين لتقديم أسطول لا مثيل له من قوارب UAVs وUSVs ذاتية الحركة إلى السوق في هذه الفترة، علاوة على النهوض بقطاع الدفاع المحلي في المملكة من خلال التطوير المشترك لمنصاتٍ جديدة غير مأهولة في المستقبل.

وتعليقاً على اتفاقية التعاون، قال باسل شحيبر، الرئيس التنفيذي لشركة ‘مراكب تكنولوجيز’: “تعتبر الصناعات الدفاعيّة في منطقة الخليج العربي من أسرع الصناعات نمواً في العالم. ونهدف إلى الاستمرار بتطوير شراكات إقليمية مع هيئات رائدة في مجال الصناعات، مثل مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، وذلك من أجل الاستفادة من هذا التوجّه وبالأخصّ في مجال الصناعات غير المأهولة”.

من جانبه، قال الدكتور سامي الحميدي، مدير عام مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية: “بالتماشي مع رؤية المملكة 2030، يقوم مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية بدعم الصناعات الدفاعية بشكلٍ فعّال من أجل توسيع نطاق منتجاته التي تقدّم حلولاً مبتكرة وجديدة. ويفخر المركز بتعزيز تعاونه مع الإمارات العربية المتحدة من خلال شراكته مع ‘مراكب تكنولوجيز'”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*