الجيش الليبي يكشف حصيلة عملية استهداف قاعدة الوطية

كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، في حديث عن حصيلة الضربات التي نفذتها القوات الجوية الليبية، واستهدفت قاعدة الوطية، الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابس بحسب موقع سكاي نيوز.

كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، في حديث لـ”سكاي نيوز عربية” حصيلة الضربات التي نفذتها القوات الجوية الليبية، واستهدفت قاعدة الوطية، الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابس.

وأكد المحجوب أن طيران الجيش استهدف نحو تسعةَ مواقع تركية في قاعدة الوطية، مشيرا لمقتل أحد القادة العسكريين الأتراك المهمين في الهجوم.

وبيّن المسؤول في الجيش الوطني الليبي، أن نسبة تدمير التجهيزات التي كانت في قاعدة الوطية بلغت 80 في المئة تقريبا، لافتا إلى أن الخسائر الناجمة عن الضربة شملت أفرادا ومختصين وأجهزة ومعدات.

نجح طيران الجيش الليبى وحلفاؤه عبر غارات جوية دقيقة للغاية من تدمير ما يلى :

  • ⁦⁩ نظام الدفاع الجوى التركى “21 HAWK ” المطور .
  • ⁦⁩عدد 2 رادار طراز AN/MPQ-61 .
  • ⁦⁩عدد 1 رادار طراز “AN / MPQ-64 SENTINEL” .
  • ⁦⁩عدد 3 قاذف صورايخ “M192 LAUNCHER UNITLCHR” .
  • ⁦⁩وحدة القيادة والسيطرة “FDC”
  • ⁦⁩والاهم هو تدمير منظومة الدعم الإلكترونى التركية طراز “KORAL EW” .

وقد تمت الضربة بمقاتلة “MIG 29S” يرافقها درون من نوع “WING LONG” .

وأشار المحجوب إلى أن المصابين الأتراك نقلوا في طائرات إلى طرابلس، كما نقل أخرين إلى تركيا. 

وتابع: “لا يمكن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يكسب من المغامرة العسكرية في ليبيا”.

ونقلت وسائل إعلام ليبية، عن مصدر مسؤول بالجيش الوطني، قوله إن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز “هوك” ومنظومة “كورال” للتشويش أنهت القوات التركية تركيبها حديثا.

ووفق مراقبين تسعى أنقرة إلى أن تنشر في الوطية طائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي تركية، ويمكن للقوات المتواجدة فيها تنفيذ طلعات جوية منها على محاور الاشتباكات، حيث توفر غطاء جويا للقوات المتواجدة على الأرض.

كذلك فإنه انطلاقا من القاعدة يمكن تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية بمحيط ليبيا وليس في طرابلس فقط.

وتعد قاعدة الوطية الجوية ذات مكانة استراتيجية في مسار الصراع بالمنطقة الغربية، وهي تبعد عن الحدود التونسية 72 كيلومترا، وعن مطار طرابلس الدولي 75 كيلومترا.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*