روسيا تنتظر صواريخ جديدة تضمن توجيه الضربة الساحقة للمعتدين

صاروخ يارس
صاروخ يارس

تعتبر المنظومة المعروفة باسم “يارس” أكثر منظومات الصواريخ المنطلقة من المنصات المتحركة، الموجودة في حوزة قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تطورا وتقدما في الوقت الراهن. ويتوقع خبير الأسلحة الاستراتيجية فلاديمير يفسييف أن تتقدم المنظومة الجديدة المُنتظرة على منظومة “يارس” في جملة نواح.

ويجب أن يحمل الصاروخ الخاص بالمنظومة المنتظرة مزيدا من الرؤوس المدمِّرة. ومن المتوقع أن يبلع مداه 16 ألف كيلومتر بينما يبلغ مدى صاروخ “يارس” 12 ألف كيلومتر. ولا يُتوقع أن يزيد وزنه على وزن صاروخ “يارس” الذي يبلغ 1200 كيلوغرام.

ويمكن أن يحتاج إبداع منظومة الصواريخ الاستراتيجية الجديدة إلى 10 أعوام حسب تقديرات الخبير.

من المستحيل اعتراضه

وشدد الخبير على ضرورة أن تملك روسيا أسلحة قادرة على توجيه الرد لمن يهاجمها باستخدام الصواريخ.

وتعتبر منظومة صواريخ “يارس” من الوسائط  التي تضمن توجيه الرد في حال تعرضت روسيا إلى هجوم صاروخي.

ويمكن إطلاق صاروخ “يارس” من المنصة المخبأة تحت الأرض أو من المنصة المتحركة التي تسير على الأرض ويمكنها أن تصل إلى أي مكان.

وما يجعل صاروخ “يارس” سلاحا رادعا يعتمد عليه لتوجيه الرد للمعتدي، أنه من المستحيل اعتراضه باستخدام وسائط الدفاع الجوي المتوفرة حاليًا، وذلك وفقا لما قاله قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الجنرال سيرغي كاراكاييف.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*