هل تنقل واشنطن قاعدتها العسكرية من قطر للإمارات؟

قاعدة العديد الجوية

مصائب قوم عند قوم فوائد، هكذا حال الشرق الأوسط، فنادرا ما تجود المنطقة بحدث يُفرح جميع الأطراف. بهذا المنطق واكب الإعلام الألماني تطبيع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية راصدا تداعياتها على علاقات العرب مع الدولة العبرية، بحسب ما نقل موقع dw الألماني.

حول أسباب الإعلان عن تطبيع العلاقات الديبلوماسية بين إسرائيل والإمارات في هذا الوقت بالذات، أجرت دوروتيا هان حوارا مع الخبير العسكري الأمريكي لورانس ويكرسون نشرته صحيفة “تاغستسايتونغ” اليسارية الألمانية في (14 أغسطس / آب 2020)، اعتبر فيه  ويكرسون أن الإمارات تحاول منذ فترة إقناع واشنطن بنقل القاعدة العسكرية الأمريكية في العديد بقطر إلى الإمارات، وهو طلب تدعمه إسرائيل. “لا أدري ما إذا كان (تطبيع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية) تم مقابل تحقيق هذا الطلب، لكنني أظن أن هذا سيجعل محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، يشعر أن فرصه لتحقيق هدفه ستزداد”.

وأكد ويكرسون أن شخصيات مثل جون هانا، مستشار الأمن القومي السابق لريتشارد تشيني نائب الرئيس جورج دبليو بوش، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)، تلعب دورا محوريًا لتسويق هذه الفكرة لدى دوائر صنع القرار في واشنطن. ويرى الخبير العسكري الأمريكي أن نقل القاعدة، إذا تحقق سيقطع الصلات بين قطر والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن “حصارها” من قبل الجيران دفعها لأحضان أردوغان وإيران.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*