بالصور: أقوى خمس قاذفات قنابل على الإطلاق

قاذفة أميركية من طراز “بي-52"
قاذفة أميركية من طراز “بي-52"

عرضت مجلة National Interest الأمريكية قائمة تضم مجموعة من أنجح وأقوى القاذفات على مدار التاريخ، وكيف أحدثت هذه القاذفات تغييرات كبيرة في التاريخ العسكري أثناء دورة حياتها.

يعتمد الاختيار على مقاييس التقييم التالية:

  • هل تخدم القاذفة الجوية الهدف الاستراتيجي الذي رسمه مطوروها؟
  • هل كانت القاذفة مرنة بما يكفي لأداء مهام أخرى والاستمرار في الخدمة؟
  • كيف تختلف هذه القاذفة ومثيلاتها المعاصرة من حيث السعر والقدرة والفاعلية؟

وبناءً على هذه المقاييس، إليكم 5 من أفضل القاذفات على الإطلاق:

هاندلي بيج تايب أو

تتمتع القاذفة البريطانية هاندلي بيج تايب أو التي عملت خلال الحرب العالمية الأولى بقوة وسرعة تفوق قاذفات Gotha IV وقاذفات Caproni Ca.3، ويماثل طول جناحيها تقريباً طول جناحي قاذفة أفرو لانكاستر.

هاندلي بيج تايب أو

يونكرز يو 88

كانت قاذفات يونكرز يو 88 واحدة من أكثر القاذفات متعددة الاستعمالات في الحرب العالمية الثانية. ورغم أنها كانت تُستخدم قاذفة متوسطة معظم فترة خدمتها، فإنها أدت دور الإسناد الجوي القريب، وطائرة الهجوم البحري، وطائرة الاستطلاع، والمقاتلة الليلية. ولأنها كانت فعّالة ورخيصة نسبياً، استخدمت القوات الجوية الألمانية (لوفتافه) قاذفات يونكرز 88 في معظم ساحات الحرب، لا سيما على الجبهة الشرقية وفي البحر المتوسط.

يونكرز جو 88

دي هافيلاند موسكيتو

كانت دي هافيلاند موسكيتو قاذفة صغيرة مميزة، بإمكانها أداء مجموعة واسعة من المهام المختلفة. فمثل يونكرز 88، أدت موسكيتو دور القاذفة، والمقاتلة، والمقاتلة الليلية، والهجومية والاستطلاعية. وكان سلاح الجو الملكي البريطاني في موقع أفضل من القوات الجوية الألمانية يمكنه من الاستفادة من هذه القدرات التي تتمتع بها موسكيتو، وتجنب دفعها إلى أداء مهام لا يمكنها تأديتها.

دي هافيلاند موسكيتو

أفرو لانكاستر

دخلت قاذفات لانكاستر الخدمة لأول مرة عام 1942. وحمولة القذائف التي بإمكان لانكاستر حملها أثقل بكثير من حمولات قاذفات B-17 أو B-24، في حين أنها تماثلهما في السرعة ومداها أطول قليلاً. وتفوقت لانكاستر أيضاً على قاذفة هاندلي بيج هاليفكس في الحمولة.

أفرو لانكاستر

بوينغ بي-52 ستراتوفورتريس

كان الهدف من هذه القاذفة في الأصل هو شن ضربات اختراق على ارتفاعات عالية في الاتحاد السوفييتي. وقد حلت محل قاذفات B-36 وB-47. وكانت الأولى شديدة البطء، والثانية قاصرة بدرجة لا تمكنها من الوصول إلى الاتحاد السوفييتي من القواعد الأمريكية. وبعد أن تقرر أن يحل محلها قاذفات B-58 وB-70، استمرت قاذفات B-52 لأنها كانت متعددة الاستخدامات بما يكفي للتحول إلى القصف الاختراقي على ارتفاعات منخفضة بعد أن جعل تطور صواريخ SAM السوفييتية من القصف على ارتفاعات عالية مهمة انتحارية.

قاذفة القنابل "بي-52" الأميركية
قاذفة القنابل “بي-52”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*