طائرة التدريب المتقدم “Pilatus PC-21” متعددة المهام

بيلاتوس بي سي-21 (Pilatus PC-21) طائرة التدريب المتقدم جناح ثابت متعددة الأغراض أنتجت بواسطة شركة بيلاتوس السويسرية للطائرات (Pilatus Aircraft) وتولت شركة (BAE Systems) البريطانية مهمة تسويقها عالمياَ في 2002 وكان أول طيران لها في يوليو 2002 .


بيلاتوس PC-21 هي طائرة تدريب تعمل بمحرك ذو دفع توربيني وهي ذات مقعدين والطائرات ذات الجناحين وتستعمل أيضاَ بالعروض البهلوانية، وتعتبر طائرة PC-21 تطويراَ للطائرة PC-7 وقد وضعت لتدريب الطيارين العسكريين.

التطوير وتاريخه

في نوفمبر 1997 طار تعديل الطائرة PC-7 و هي (PC-7 Mk.II) من أجل إختبار التحسينات للجيل القادم من طائرات التدريب المتقدم ذات المحركات التوربينية . ونتيجة لهذه الاختبارات، إنتخبت شركة بيلاتوس لتمويل تطوير طائرة جديدة في تشرين الثاني / نوفمبر 1998؛ طائرة (PC-7 Mk.II) والتي تم إختيار تسمية جديدة لها وهي PC-21 ، الذي بدأ رسميا في يناير 1999. و سيتم تطوير نظام PC-21 و إعتماده كطائرة تدريب جديدة تماما يهدف إلى تلبية مواصفات العملاء العسكريين في المستقبل من حيث القدرة و تكاليف التشغيل و دورة الحياة للطائرة للعقود الثلاثة القادمة.

وظيفة طائرة التدريب المتقدم PC-21 هي تدريب الطيارين من أجل قيادة الطائرات النفاثة و المقاتلة، وتحويلها إلى أنواع تعمل بالطاقة النفاثة فقط في وقت لاحق بكثير من التطويرات التكنولوجية المعاصرة و المعتادة، مما يسمح للمشغلين لتحقيق توفير كبير، من أجل تحقيق هذا الهدف، كان المطلوب من الطائرة الجديدة أن تكون قادرة على الأداء الأقوى من حيث الديناميكا الهوائية، ومعدات قمرة القيادة، والمرونة، وسهولة الصيانة.

في مايو 2002، أعلنت شركة بيلاتوس للطائرات أنها تهدف من خلال طائرة PC-21 لإحتكار 50٪ من سوق الطائرات التدريبية المتقدمة العالمية بين الأعوام 2005 و 2030 .

من بداية تطوير الطائرة، كانت شركة بيلاتوس تهدف لنوع الطائرة أن تكون لمحة التكلفة يمكن التنبؤ بها على مدى عمرها الكامل. ولتحقيق هذا الهدف، إختارت الشركة دمج المواد و التكنولوجيا الحديثة، ومفهوم التصميم المبتكر، وتحليل الجهد الكامل، بالإضافة إلى ذلك، مكونات الطائرات نفسها هي أنظمة التدريب المتكاملة لتلبية إحتياجات الطيار.

وتشمل الحزمة الكاملة التي تقدمها بيلاتوس أجهزة التدريب الاصناعية، والتدريب القائم على الحاسوب، وتعليم الفصول الدراسية، كل ذلك لزيادة فعالية التدريب، يمكن للطيارين التخرج مع عدد ساعات التدريب الكلي، والوصول إلى خط المواجهة بشكل أسرع و بتكلفة أقل.

بالإضافة إلى تدريب الطيارين، يمكن تدريب طاقم الطائرة الآخرين مثل: الملاحين الجويين، وضباط التحكم بالأسلحة، ومشغلي الحروب الإلكترونية، باستخدام نظام المحاكاة الجوية / المحاكاة المدمجة.

وفي 30 نيسان/ أبريل 2002، تم إنتاج أول نموذج من طراز PC-21 في مصنع بيلاتوس في ستانس بسويسرا؛ وقامت هذه الطائرة بأول رحلة لها في 1 يوليو 2002.

وفي أيار / مايو 2003، قامت إدارة بيلاتوس بكشف الستار رسميا على البرنامج للمضي قدما في التنمية الكاملة.

وفي 7 حزيران/يونيو 2004، وضع نموذج الأولي للطائرة، و تأخر تشييده لإدخال التحسينات المستفادة من تجميع المرحلة الأولى.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2004، منح المكتب الاتحادي السويسري للطيران المدني شهادة الإعتماد للطائرة، وحصلت على شهادة مدنية على الرغم من كونها طائرة عسكرية حيث أن هذا يسمح بالإجراءات المدنية للصيانة لاستخدامها وكذلك السماح للطائرات أن يتم توفيرها بموجب ترتيبات التمويل الخاص.

وتم إدخال المتطلبات العسكرية السويسرية للمعدات مثل مقاعد الطرد حسب الضرورة.

التصميم

تلقب طائرة البيلاتوس بأنها “طائرة التدرب المتقدم للقرن الحادي و العشرين”

ويمكن إعتبار القدرات التدريبية المختلفة بما في ذلك التدريب الأساسي و المتقدم على الطيران، والتدريب الكامل على إدارة البعثات، والمحاكاة المضمنة للطيران. ومن أجل أداء هذه الوظائف، تمتلك الطائرة نظام تدريب متكاملا قويا ومرنا و فعالا من حيث التكلفة؛ وتوفير سهولة كافية للاستخدام للطيارين عديمي الخبرة في حين يشكل تحديا أكبر للطيارين المتقدمين.


وفقا لشركة بيلاتوس، عند إطلاق المنتج : أن هذه الطائرة تمتلك “الأداء الهوائي الفائق بالمقارنة مع أي طائرة تدريب ذات محرك التوربيني أخرى في الأسواق العالمية”.


الطائرة تحتوي على تصميم ممتاز و رائع لقمرة القيادة :
فمن حيث المقاعد (الطالب في المقعد الأمامي/ و المدرب في المقعد الخلفي) و أيضا يكون المقعد الخلفي في الطائرة مرتفعا قليلا عن المقعد الأمامي ليتسنى للمدرب الرؤية الكاملة مثل الطالب الذي يجلس في المقدمة ..

ومن حيث الزجاج يوجد فيها مظلة زجاجية مقاومة للإصطدام الطيور مع الطائرة و مقاومة أيضا لإضطراب الرؤية داخلها.

وقد تم تجهيز المقصورة بنظام توليد الأكسجين على متن الطائرة (OBOGS) .
و نظام تكييف الهواء (Martin-Baker CH16C Zero-Zero) .

و تم تجهيزها أيضا بمقاعد طرد (الكرسي القذف) للحالات الطارئة.


و نظام تحكم ضوابط الطيران ، وهي متوازنة ومتوائمة تماما ، من أجل سهولة التشغيل والفعالية العامة.


و يوجد فيها أيضا نظام مضاد لل (G-force/قوة-جي) من أجل التقليل إلى أدنى حد من التأثيرات العالية للقوة جي التي يتعرض لها الطيار أثناء التدريب التكتيكي والمناورات البهلوانية.


الطيارين قادرون على قضاء قدر أكبر من الوقت مع التركيز على الوضع الخارجي للطائرة و على مدخلات بيانات المهمة بسبب نهج تصميم مريح ، و ضوابط سهولة الاستخدام ، وعرض واضح للبصريات/نظام البيانات .
و بالإضافة إلى ذلك ، يوجد نظام كامل الطيار الآلي و نظام إدارة الطيران المدني أيضا .



و تعمل PC-21 بمحرك مدعوم(shaft horse power Pratt & Whitney Canada PT6A-68B) و هو محرك التوربيني ، و الذي يحرك خمسة مراوح موجودة على أنف الطائرة ؛ و تقول شركة بيلاتوس أن طائرة PC-21 تمتلك سرعة و معدل تسلق أكبر من معدلات سابقة عادة ما تستطيع عملها فقط بالطائرات التي تعمل بالطاقة النفاثة و المقاتلة .

وهي مزودة أيضا بجناح جانبي عالي السرعة ، مصنف للمناورات تصل إلى 8G ، مع استكمال الجنيحات بمساعدة هيدروليكية و التي تمكن الطيار من تنفيذ معدلات تشبه الطائرات المقاتلة من المناورات حادة و عادية و غيرها.

من أجل جعل الطائرة أن تطير بسرعات منخفضة بسهولة ، قد تم تجهيز PC-21 بنظام إدارة الطاقة الرقمية و قد تم تجهيزها بنظام يعمل على جعل الطائرة مستقرة أفقيا بشكل تلقائي و هو نظام (YAW) لتعويض ثقل المحرك و تغيرات السرعة .

ومن الصفات الرئيسية لل PC-21 هو المحاكاة جزء لا يتجزأ من و التدريب الناجح ، و الذي يوفر عبره : محاكاة قمرة القيادة ، و محاكاة الأسلحة ، و محاكاة نظام إدارة المخازن ، و محاكاة الرادار و الحرب الإلكترونية ، و عرض الوضع التكتيكي ، و وظيفة ربط البيانات .

ويكمن السبب الرئيسي في ذلك في نظام دعم المهمة (MSS) ، الذي يتألف من نظام تخطيط المهمات و نظام استخلاص المعلومات من المهمات (MPS) ؛ ويمكن تحميل البيانات و تفريغها من هذا النظام ، وهو ما يتوافق مع المحطات الأرضية لتهيئة ما قبل الطيران أو تحليل ما بعد المهمة .


و الكمبيوتر متكامل و قابل للتطويرات المستقبلية و قبول الهيكل للكمبيوتر الجديد ، مما يسمح بإجراء تعديلات وترقيات من طرف ثالث ؛ البرمجيات يمكن أيضا أن تكون مخصصة لتتوافق مع تفضيلات العملاء .


كما يتم فصل البرامج الحاسمة وغير الحرجة عمداَ .

تتميز قمرة القيادة PC-21 بمستوى عال من تكامل الأنظمة و تتوافق مع معايير الكترونيات الطيران الحديثة .


و يمكن أن تكون أنظمة قمرة القيادة يتم التحكم فيها من المقعد الخلفي و المقعد الأمامي أيضا (منفصل) بين الطالب و المدرب .
و يمكن للمدرب ممارسة التلاعب في الوقت الحقيقي ب ( شاشات الطالب ، و أداء أجهزة الاستشعار ، و وسائط النظام مثل إنشاء أهداف رادار الهواء إلى الهواء الاصطناعية ، فشل النظام الحرجة الاصطناعية غير السلامة، و تدهور البيانات التي تسيطر عليها) كل ذلك الإختبار مقدرة الطالب على التعامل معه هذه المشاكل و الأعطال الأفتراضية .


وتتميز قمرة القيادة الرقمية الزجاجية للطائرة بثلاثة شاشات كبيرة من الكريستال السائل (LCD) ؛ واحدة منها تؤدي عرض الطيران الرئيسي (PFD) و اثنتين من شاشات عرض متعددة الوظائف (MFDs) لإدارة النظام/المهمة ، بالإضافة إلى أجهزة العرض المقدمة من شركة CMC للإلكترونيات (HUD) لكل من الطيار و المدرب .

كل من أنظمة العرض و التحكم الحالية تشبه أيضا نظرائهم المستخدمة على الطائرات القتالية الخط الأمامي الحديثة لمزيد من الواقعية أثناء التدريب . ويمكن أن تكون مخصصة أكثر من أجل أن تكون أكثر تمثيلا للطائرات المقاتلة .

نظام الملاحة متعدد الاستشعار قادر على العمل تحت وضع تكتيكي عسكري فضلا عن وضع الملاحة المدنية .

التاريخ التشغيلي للطائرة

في برنامج التسلح 2006 ، وافق البرلمان السويسري على شراء أولي لل PC-21 للقوات الجوية السويسرية . و بحلول نيسان/أبريل 2008 ، إستلم سلاح الجو السويسري أربعة طائرات من طراز PC-21 بعد إجتياز معايير القبول ، و في ديسمبر 2010 ، طلب سلاح الجو السويسري طائرتين أخريين.

في نوفمبر 2006، منحت القوات الجوية لجمهورية سنغافورة عقد خدمة لوكهيد مارتن لأجهزة المحاكاة والتدريب والدعم (LMSTS) لشراء 19 طائرة PC-21، لدعم دورة التدريب الأساسي للقوات الجوية في سنغافورة، وكانت سنغافورة أول عميل خارجي لل PC-21.
و في 21 يناير 2008 ، صنعت أول طائرة تدريب PC-21 و اجتازت إختبار الطيران قبل قبولها في الخدمة، و في 13 تموز/يوليو 2008، بدأ هذا النوع في توفير التدريب الأساسي للقوات الجوية السنغافورية ، حيث تم تسليم ست طائرات أخرى.

وخلال معرض دبي للطيران لعام 2009 ، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن طلب 25 طائرة PC-21 للقوات الجوية الإماراتية لتحل محل أسطولها القديم من البيلاتوس PC-7 ، وفي 22 نوفمبر 2010، قامت أول طائرة PC-21 بأول رحلة جوية لها.

في يوليو 2012، أعلن أن القوات الجوية القطرية قد وقعت عقداَ للحصول على البيلاتوس PC-21 تركز على نظام تدريب تجريبي كامل.

وشملت الحزمة أجهزة التدريب الأرضية والدعم اللوجستي والصيانة بالإضافة إلى 24 طائرةPC-21، وفي 1 أكتوبر 2014، تلقت القوات الجوية القطرية رسميا أول دفعة من طائرات البيلاتوس PC-21 .

في 23 مايو 2012، وقعت المملكة العربية السعودية عقداَ ب 1.6 مليار جنيه استرليني (2.5 مليار دولار) لنظام شامل لتدريب الطيارين العسكريين من الجيل التالي، يضم 22 طائرة تدريب متقدم من طراز BAE Hawk المتقدمة، بالإضافة إلى 55 طائرة تدريب متقدم من طراز PC-21، وفي أوائل يونيو 2014 ، بدأت بيلاتوس تسليم ست طائرات PC-21 الأولى إلى المملكة العربية السعودية؛ وبحلول نهاية عام 2015، ارتفع هذا إلى 46 طائرة PC-21 تم تسليمها ولا زال التسليم مستمراَ ، وتعتبر المملكة العربية السعودية الزبون الأكبر لهذه الطائرة .

وكانت PC-21 واحدة من الطلبات لمشروع سلاح الجو الملكي الاسترالي لمشروع 5428، الذي سعى إلى استبدال طائراته من طراز بيلاتوس PC-9s، في سبتمبر 2015، أعلن أن إتحاد يضم شركة لوكهيد مارتن، وشر;ة بيلاتوس وشركة هوكر بيتش كرافت “فريق 21″، فازت في محاولة لتوفير 49 PC-21s لسلاح الجو الملكي الأسترالي.

وعلاوة على ذلك، تم تقييم PC-21 من قبل سلاح الجو الإسباني ، جنبا إلى جنب مع T-6 Texan II و PZL-130 Orlik III ، كبديل محتمل للطائرة ENAER T-35 Pillan و Casa C-101 Aviojet طائرات التدريب .

في أغسطس 2015، تلقى بيلاتوس عقد لتسليم تسعة PC-9s لسلاح الجو الملكي الأردني ، و لكن في أبريل 2016 غير الصفقة إلى ثمانية PC-21s, و من المقرر أن تبدأ عملية التسليم في شهر آب/أغسطس 2017 بموجب الصفقة الأصلية.

وفي يناير 2017، تلقت شركة بيلاتوس عقدا لتوريد 17 طائرة PC-21 لوزارة الدفاع الفرنسية كطائرة تدريب جديدة.

التاريخ الحوادث للطائرة 

وفي 13 كانون الثاني/يناير 2005 ، تحطمت طائرتان ثانويتان في بوخس بسويسرا أثناء قيامهما برحلة تدريب بالجو البارد ؛ أسفر الحادث عن وفاة الطيار و إصابة شخص آخر على الأرض . وردا على الحادث ، استندت جميع النماذج الأولية من طراز PC-21 في 1 شباط/فبراير 2005 ، وعندئذ قالت السلطات السويسرية أنه لا يوجد أي دليل على عطل فني .

وفي آب/أغسطس 2006 ، أعلن أن محققي تحطم الطائرة قد استنتجوا أن الخطأ التجريبي كان السبب في الحادث في كانون الثاني/يناير 2005.

وفي أواخر أغسطس 2005، تم إنتاج أول طائرة ما قبل سلسلة PC-21 وأداء رحلتها الأولى بنجاح .

قالوا عن الطائرة

يكشف الطيّار البريطاني بيتر كولّينس في مجلّة Flightglobal المتخصصة على الإنترنت، أسرار هذه الطائرة .. و يضيف كولّينس : “سنكون في المستقبل في حاجة إلى طائرات تدريب ، يكون أداؤها على درجة عالية ، مع إمكانية صيانتها بسرعة و ببساطة ، و تكون مزوّدة بنظام محاكاة متطوّر و قادرة على تعويض ثلاث أو أربع طائرات ، و بالتالي، لديها القدرة على تلبية كل ما تحتاجه المراحل المختلفة لعمليات التدريب و لأوجهها المختلفة ” .

و يشدّد ماكس أنغريخت، رئيس تحرير الدورية السويسرية Cockpit Aero على أن “القوات الجوية السويسرية قد أعطت الدليل ، على أنه بالإمكان إستخدام طائرة بيلاتوس PC- 21 طوال مراحل التدريب المختلفة ، وهو ما لم يكن يحصل من قبل في السابق ، كنا نحتاج إلى ثلاث طائرات من أيال مختلفة ، و كان هذا مُكلفا أكثر و يتطلّب وقتا أطول ، طائرة بيلاتوس تكفي من هذه الناحية ، بمزايا كثيرة ” .

ويرى السيد أنغريخت، رئيس تحرير الدورية السويسرية Cockpit Aero ، أن هذه الطائرة ” مصمَّـمة لكي تكون سليمة من العيوب المعروفة في العادة في الطائرات المروحية ، و المتمثّلة في الميل إلى أحد الجوانب بسبب وزن المحرّك أو بسبب الضغط الذي تولّده المروحة على جسم الطائرة ، ثمّ إن تصحيح مسار PC-21 يتم بشكل آلي وتلقائي، و هو ما ليس متوفّرا في طائرات أخرى مماثلة . فقائد الطائرة ينتابه الشعور بأنه يقود طائرة محددة المسار مسبقا ” .

وعلاوة على ما سبق، فإن هذا الشعور بوجودك في طائرة متطورة، يزداد ويتضاعف من داخل قمرة القيادة. و يشير أنغريخت إلى أن “قمرة قيادة طائرة PC-21 ، تشبه إلى حدٍّ كبير ما نجده في طائرات F/A-18” الأمريكية الصنع.

إضافة إلى ذلك، فبالإمكان إعادة تنظيم هذه القمرة من الداخل، كل بحسب اختياره.

ويشير بيتر كولينس في تقريره، إلى أن شركة بيلاتوس قادرة على تكييف قمرة القيادة في طائراتها، لكي تصبح شبيهة بالطائرات الهجومية المتطوّرة ، مثل طائرات ميراج 2000 الفرنسية أو Eurofighter Typhoon الأوروبية أو الطائرة السويدية Grippen و F-16 الصقر المقاتل الأمريكية و F-15 النسر الأمريكية.

المواصفات

  • الشكرة المصنعة : بيلاتوس للطائرات .
  • بلد المنشأ : جمهورية سويسرا الإتحادية الفديرالية . ️
  • سعر الطائرة : 9,000,000 دولار امريكي .
  • الكمية المصنوعة لليوم : 180 طائرة .
  • الطاقم : إثنين من الطيارين (طالب و مدرب)(تدريب) .
  • الطول : 11.233 متر / 36 قدم .
  • الإرتفاع : 3.749 متر / 12 قدم .
  • عرض جسم الطائرة : 1.002 متر .
  • طول الجناحين : 9.108 متر / 29 قدم .
  • مساحة الجناح : 15.221 متر مربع / 163.848 قدم مربع .
  • طول جناح الذيل : 4 متر .
  • المسافة بين العجلتين الخلفيتنين و العجلة الأمامية : 2.497 متر .
  • المسافة بين العجلتين الخلفيتين : 2.736 متر .
  • الوزن خالية : 2,270 كجم /5,005 رطل .
  • الوزن الأقصى للإقلاع :3,100 كغم (للإستعراضات الجوية) / 4,250 كغم (خدمة/تدريب) .
  • المحرك : (1 × برات آند ويتني بي تي 6 إيه-68 بي / 1 × Pratt & Whitney PT6A-68B) محرك طائرات توربيني .
  • قوة المحرك : 1200 كيلو واط (1600 حصان) .

الآداء

  • السرعة القصوى : 685 كم / ساعة – 428 ميل / الساعة .
  • سرعة الكبح الأفقية : 170 كم / ساعة .
  • سرعة الكبح الأسفل : 150 كم / ساعة .
  • المدى : 1,333 كم / 828 ميل .
  • أقصى إرتفاع : 11600 متر .
  • حدود قوة G / الجاذبية للحركات البهلوانية : + 8 / -4 .
  • حدود قوة G / الجاذبية للتدريب الطبيعي : + 5 / -2.5 .
  • درجة حرارة التشغيل : +50 / -55 درجة مئوية .
  • معدل الصعود / التسلق :20.78 م / دقيقة – 4,091 قدم / دقيقة .
  • وزن تحميل الجناح : 208 كجم / متر مربع – 42.7 رطل / قدم مربع .
  • المسافة الكافية للإقلاع : 789 متر .
  • المسافة الكافية للهبوط : 1031 متر .

المشغلون

  • جمهورية سويسرا الإتحادية الفديرالية : القوات الجوية السويسرية (8) . ️
  • جمهورية سنغافورة : القوات الجوية السنغافورية (19) . ️
  • أستراليا : القوات الجوية الملكية الأسترالية (49) .
  • ️الجمهورية الفرنسية : القوات الجوية الفرنسية (17) . ️
  • المملكة العربية السعودية : القوات الجوية الملكية السعودية (55) . ️
  • الإمارات العربية المتحدة : القوات الجوية الإماراتية (25) . ️
  • دولة قطر : القوات الجوية الأميرية القطرية (24) . ️
  • المملكة الأردنية الهاشمية : سلاح الجو الملكي الأردني (12) .
  • اسبانيا : القوات الجوية الاسبانية (24).


تقرير: نشاب
@Nashab_32

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*