مصر ستنتج مدفع الهاوتزر الكوري الجنوبي “كيه-9 ثاندر”.. تعرف على خصائصه

مدفع الهاوتزر الكوري الجنوبي "كيه-9 ثاندر"
مدفع الهاوتزر الكوري الجنوبي "كيه-9 ثاندر"

ستنشئ مصر معملا لإنتاج مدافع “كيه-9 ثاندر” ذاتية الحركة عيار 155 ملم من تصنيع كوريا الجنوبية.

يذكر أن مدفع الهاوتزر الكوري الجنوبي ” الرعد “كيه-9 ثاندر” ظهر في تموز/ يوليو 2017 ، مُحمّلا على إحدى شاحنات القوات المسلحة المصرية بالتمويه الخاص بدولة كوريا الجنوبية، مما أعطى دلالة على وجوده من أجل التجارب العملياتية في البيئة المصرية تمهيدا للتعاقد عليه.

ويرجح أن توقع اتفاقية إنتاج المدافع الكورية الجنوبية في مصر على هامش معرض EDEX-2021 للصناعات الدفاعية والذي يفتتح يوم 29 نوفمبر في القاهرة.

وليست هناك تفاصيل أخرى عن الصفقة، إلا أنه يتوقع أن تحل المدافع ذاتية الحركة الجديدة محل المدافع القديمة التي لا تزال تخدم في الجيش المصري.

“كيه-9 ثاندر”

يعتبر “الرعد” K9 Thunder مدفع هاوتزر عيار 155 مم ذاتي الحركة مُجنزر من إنتاج شركة Samsung Techwin المعروفة حالياً بـ” Hanwha Techwin ” (بعد أن قامت Samsung ببيعها لمجموعة Hanwha Group)، تم تطويره كبديل للمدفع K55 الذي كان يُعدّ النسخة الكورية الجنوبية من المدفع الأميركي M109A2. في نهاية الثمانينيات وتحديداً عام 1989 بدأ برنامج تطوير مدفع الرعد لدى الجيش الكوري الجنوبي لتحقيق متطلباته التشغيلية لمدفع جديد متطور للقرن الحادي والعشرين.

تصل السرعة القصوى للمركبة المُجنزرة الحاملة للمدفع 67 كم/ساعة والمدى الأقصى 360 كم ويبلغ عدد أفراده 5 أفراد (السائق – القائد – المدفعجي – 2 مسؤولين عن الذخيرة) ويبلغ الوزن الأقصى 47 طن.

تميّز المدفع ببنية التدريع ذات ألواح الصلب الملحومة القادر على تحمل الطلقات حتى عيار 14.5 مم وشظايا المدفعية والألغام المضادة للأفراد ومنظومة الحماية من أسلحة الدمار الشامل لتنقية الهواء من الإشعاعات النووية والكيميائية والبيولوجية. بخلاف القدرة الحركية الهائلة المتمثلة في محرك الديزل الألماني MTU MT 881 Ka-500 ذو 8 سلندرات ويولّد قوة قدرها 1000 حصان، وناقل الحركة المُطوّر من ناقل الحركة الخاص بالدبابة الأميركية M1 Abrams، وأخيراً نظام التعليق المائي-الهوائي الذي يمنح المدفع حركية ممتازة وسط التضاريس والبيئة الجبلية الصعبة. ويتسلح برشاش ثقيل عيار 12.7 كتسليح ثانوي.

يحوي المدفع نظام تحكم نيراني بالغ التطور حيث يتم استقبال المعلومات عن الهدف عبر وصلة بيانات راديوية رقمية أو من خلال الاتصالات الصوتية. بالإضافة إلى كمبيوتر المهام الخاص بالمدفع نفسه، والذي تم تطويره بواسطة شركة Samsung Thales. ويحوي الكمبيوتر قدرة إدخال أوتوماتيكية أو يدوية للبيانات، وحلول بالستية آنية للإطلاق النيراني عالي الدقة، وواجهة مبسطة للاستخدام البشري ويحوي أيضاً نظاماً داخلياً للاختبارات.

يحتوي المدفع أيضاً على نظام تلقيم أواتوماتيكي دون أي تدخل بشري ويستطيع البدء في إطلاق النيران خلال 30 ثانية في وضع الوقوف والاستعداد أو خلال 60 ثانية خلال الحركة.

يستطيع المدفع أن يطلق 6 – 8 قذائف/دقيقة لمدة 3 دقائق أو 3 قذائف/دقيقة لمدة ساعة كاملة بدون توقف فيما يُعرف بنمط الإطلاق النيراني المستمر.

تم تصميم المدفع بما يتلاءم مع مفهوم “الإطلاق والانطلاق” حيث يقوم بإطلاق نيرانه ناحية الأهداف ثم يقوم بالإنطلاق لموقع آخر سريعاً لتفادي رصده وتحديد موقعه من قبل الأنظمة المعادية.

يستطيع المدفع أن يحمل 48 قذيفة داخل المركبة الحاملة له ويمكنه إطلاق مجموعة من القذائف المتنوعة ذات المدايات المختلفة على النحو الآتي:

  • القذيفة شديدة الانفجار طراز M107 ويصل مداها إلى 18 كم وهي ذات شحنة متشظية.
  • القذيفة شديدة الانفجار المُعززة بمحركات الدفع الصاروخي طراز M549A1 ويصل مداها إلى 32 كم.
  • القذيفة متعددة الأغراض ذات القنابل العنقودية المُحسنة وذات خاصية النزف القاعدي ويبلغ مداها 36 كم.
  • القذيفة شديدة الإنفجار ذات خاصية النزف القاعدي طراز K307 ويصل مداها إلى 41 كم.
  • القذيفة شديدة الإنفجار المُعززة بمحركات الدفع الصاروخي والنزف القاعدي طراز K315 ويصل مداها إلى 56 كم.
  • هناك قذيفة كانت ظهرت منذ فترة مُزودة بنظام ملاحة بالقمر الإصطناعي ومستشعرات حرارية ورادارية ملليمترية و4 زعانف تمكنها من الطيران الإنزلاقي مع قدرة الهجوم من أعلى بشحنة خارقة للدروع بقوة 135 مم ويصل مداها إلى 100 كم.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*