“إيدج” تقتنص أكبر عقد ذخيرة موجهة في العالم.. صفقات دبي للطيران

اقتنصت هالكن المتخصصة في تزويد وإنتاج الأسلحة الموجّهة بدقة والتابعة لـ إيدج أكبر عقد في العالم من أنظمة التسلح.

بلغت قيمة العقد 3.2 مليار درهم (880 مليون دولار) من القوات المسلحة الإماراتية لتوريد مجموعة ذخائرها الموجهة بدقة من طراز ثاندر وديزرت ستينغ.

وتتألف مجموعة ثاندر من أشكال مختلفة من الذخائر الجوية (من حيث الوزن وحجم الرأس الحربي) وتعتمد كلها على نفس اللبنات التكنولوجية.

وتتألف مجموعة ثاندر من أشكال مختلفة من الذخائر الجوية (من حيث الوزن وحجم الرأس الحربي) وتعتمد كلها على نفس اللبنات التكنولوجية.

وتعد هذه المجموعة نظاماً قصير المدى ومنخفض التكلفة يجمع بين وحدة قياس القصور الذاتي والقياس وفق النظام العالمي للملاحة بالأقمار الصناعية لتوجيه القنابل إلى إحداثيات الهدف المبرمجة مسبقاً.

ويمكن اختيارياً تركيب نظام باحث شبه نشط عن الليزر لتعزيز الدقة.

ويعتبر ديزيرت ستينغ سلاحاً خفيف الوزن موجه برأس حربي مصمم خصيصاً ويعمل مع وحدة واجهة الإمداد المصممة من قبل هالكن والتي يمكن وضعها على مساند أسلحة متعددة (2 أو 4) على الطائرات أو المركبات الجوية بدون طيار- دون الاعتماد على مستوى التكامل في الطائرة.

ويبرهن العقد الممنوح على الإمكانات القتالية المجرّبة لمجموعة هالكن من الأسلحة الموجهة بعد نجاحها في تحقيق المتطلبات الصارمة للقوات المسلحة الإماراتية.

وقال سعيد المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة هالكن: “يعدّ هذا العقد البالغة قيمته 3.2 مليار درهم من أكبر العقود الممنوحة لهذا النوع من أنظمة التسلح في أي مكان بالعالم. إننا نشعر بمسؤولية كبيرة تجاه هذه المهمة المنوطة بنا، وعندنا ثقة تامة بأن أداء نظامنا سيسوّغ بالكامل ثقة القوات المسلحة بنا”.

وتمتلك هالكن اليوم تكنولوجيا التحكم الذاتي في مجالات شتى مثل التوجيه والتحكم والملاحة والتصميم الديناميكي الهوائي وحواسيب توجيه الأسلحة والرؤوس الحربية وأنظمة المؤازرة. والأهم من ذلك أنها عززت قدرتها على تصنيع الصمامات المتوافقة مع سلسلة MK81 وMK82 وMK84 من الذخائر الجوية.

وستتولى لهب، الشركة الشقيقة في مجموعة ايدج، تعبئة الرأس الحربي لديزيرت ستينغ الذي يصنّع في منشآت هالكن بمجمع توازن الصناعي في أبوظبي.

وتعد هالكن جزءاً من قطاع الصواريخ والأسلحة في ايدج، شركة التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الدفاع وغيره، والتي تصنف بين أفضل 25 مورداً عسكرياً في العالم.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*