أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ فجر الخميس ضربات داخل سوريا بعد سقوط صاروخ أُطلق من الأراضي السورية في صحراء النقب في جنوب إسرائيل قرب مفاعل ديمونا النووي.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن القصف الإسرائيلي استهدف نقاطا في محيط دمشق، مشيرا الى جرح أربعة جنود.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب “رصدت قوات جيش الدفاع إطلاق صاروخ أرض جو من داخل سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية سقط في منطقة النقب”.
وأضاف أن الجيش ضرب “ردا على ذلك”، “البطارية التي أطلق منها الصاروخ وبطاريات صواريخ أرض جو أخرى داخل الأراضي السورية”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية محلية أن الصاروخ لم يطلق عمدا على ديمونا.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي لوكالة فرانس برس عدم وقوع إصابات أو أضرار نتيجة الصاروخ الذي “سقط في منطقة مفتوحة”.
وشنت إسرائيل هجمات متكررة على ما تقول إنها أهداف إيرانية في سوريا، حيث ساندت قوات مدعومة من طهران بقيادة حزب الله اللبناني الرئيس بشار الأسد على مدى العقد الماضي.
ومنذ بدء النزاع السوري، تستهدف إسرائيل دورياً مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
وطال قصف إسرائيلي في 31 كانون الثاني/يناير “مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر” تابعة لحزب الله شمال شرق دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلنت إسرائيل في السادس من الشهر ذاته إطلاقها قذائف مدفعية على الجانب السوري من الحدود بعد رصدها “عدداً من المشتبه بهم داخل نقاط عسكرية”.
كما قتل مسلحان مواليان للنظام السوري لدمشق جراء قصف إسرائيلي استهدف في 28 كانون الأول/ديسمبر مرفأ اللاذقية في غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد.
تجري حاليا جهود دبلوماسية في فيينا لإعادة الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني إلى سكته بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتعارض إسرائيل الاتفاق المبرم في 2015، معتبرة أنه لا يقدم ضمانات أمنية كافية لإسرائيل، وتتهم إيران بالسعي سرا لامتلاك السلاح النووي، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية.
قم بكتابة اول تعليق