تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في “إكسبرت رو”، حول تورط واشنطن في حرب اليمن.
وجاء في المقال: تعمل الولايات المتحدة على توسيع مشاركتها في حرب اليمن، وتقترب أكثر من أن تصبح مشاركا كاملا في هذا الصراع، المستمر منذ العام 2015، والذي أودى بحياة آلاف المدنيين.
لقد زار قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) الجنرال فرانك ماكنزي، فيلق مشاة البحرية في الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع، وتعهد بتكثيف الدعم لأبو ظبي في حرب الإمارات مع الحوثيين في اليمن.
في أعقاب الهجوم الصاروخي الأخير على الإمارات، أرسل البنتاغون المدمرة كول إلى الخليج العربي للقيام بدوريات في “مياه الإمارات الإقليمية”. كما وعد ماكنزي بإرسال سرب من مقاتلات F-22 الأسبوع المقبل.
كما ساعدت الولايات المتحدة أبو ظبي في إسقاط صواريخ الحوثيين في أواخر يناير. يصف البنتاغون التعاون مع الإمارات بالـ”دفاعي”، لكنه في الوقت نفسه ينسى أن يضيف أن الحوثيين لم يكونوا ليطلقوا صواريخهم على الإمارات أبدا لو لم تشن حربا في اليمن منذ 2015.
لقد حققت الحكومة اليمنية مؤخرا، بدعم من الرياض وأبو ظبي، سلسلة انتصارات على الحوثيين. وعلى الرغم من ذلك، ومن مشاركة القوات السعودية والإماراتية المباشرة في الأعمال القتالية، فلا يزال من السابق لأوانه الحديث عن النصر النهائي للتحالف في حرب السنوات السبع.
وعد الجنرال ماكنزي بمساعدة أبو ظبي على تعلم كيفية ضرب طائرات الحوثيين المسيّرة في اليمن قبل إطلاقها. ولكن، يبدو أنهم في البيت الأبيض نسوا بسرعة هزيمتهم وهروبهم من أفغانستان. يصعب العثور على تفسير آخر لتورط الولايات المتحدة المتزايد في الحرب في اليمن. فقد وافقت إدارة بايدن من فترة قريبة على بيع مروحيات هوك وصواريخ ثاد وباتريوت المضادة للصواريخ إلى أبو ظبي مقابل 65 مليون دولار.
بالمناسبة، حليف آخر لأبو ظبي، هو إسرائيل، بصدد تعزيز الدفاع الصاروخي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وفقا لتقارير إعلامية، ستبيع تل أبيب نظام الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية” لأبو ظبي، وتبلغ قيمة كل بطارية 50 مليون دولار.
قم بكتابة اول تعليق